مسئول أمريكي يؤكد اتفاق الرياض وواشنطن رغم الاختلافات بينهما
قال مسئول أمريكي "إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة متفقتان بشكل كبير على الرغم من اختلاف الرؤي بشأن سوريا وإيران، واجتمع الزعيمان، الرئيس باراك أوباما والملك عبدالله بن عبد العزيز، وجها لوجه في منتجع الملك عبدالله الصحراوي في روضة خريم، خارج العاصمة الرياض".
وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية إلى أن المسئول أكد على أن أوباما مصمم على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وعبر الملك عبدالله عن قلقه إزاء المفاوضات والجهود الدبلوماسية التي تقودها واشنطن والقوي العظمي بشأن برنامج طهران النووي لاحتواء طموحات الدولة الإسلامية الإيرانية فى امتلاك السلاح النووي.
وأضافت الشبكة أن الزعيمين اتفقا بشأن بعض القضايا التكتيكية ونفي ما نشر حول تزويد واشنطن المعارضة السورية بصواريخ أرض جو التي تطلق من على الكتف، وكان النقاش وجها لوجه وليس موضعا للنزاع في الزيارة الأولى لأوباما إلى السعودية منذ عام 2009.
ونوهت الشبكة عن حضور أوباما اليوم السبت احتفالا لتكريم امرأة سعودية لفوزها بجائزة الدولة لجهودها في مكافحة العنف المنزلي في حين ابتعد الزعيمان عن من مناقشة انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الملك عبدالله البالغ من العمر 90 عاما استخدم أنبوبا للتنفس أثناء لقائه مع أوباما، الذي كان بصحبة وزير الخارجية جون كيري ومستشار الأمن القومي سوزان رايس، وأكد المسئول الأمريكي أن الملك يتمتع بصحة جيدة على الرغم من استخدامه أنبوبا للتنفس.