رئيس التحرير
عصام كامل

أوباما يبحث مع العاهل السعودي "الاختلافات التكتيكية" وملف سوريا

اوباما اثناء لقاءه
اوباما اثناء لقاءه مع العاهل السعودي

بحث الرئيس باراك أوباما مع الملك عبد الله بن عبد العزيز "الاختلافات التكتيكية" في رؤيتيهما لبعض القضايا، لكنهما أكدا على "توافق" المصالح الاستراتيجية. أوباما سعى إلى طمأنة الرياض بأن بلاده لن تقبل اتفاقا نوويا "سيئا.

وأجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما محادثات مكثفة مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الجمعة استمرت ساعتين، قال مساعدون لأوباما إنها تركزت على قضايا السلام في الشرق الأوسط وإيران وسبل تعزيز المعارضة السورية المعتدلة.

وقال مسئول أمريكي كبير بعد اللقاء إن أوباما والعاهل السعودي بحثا "الاختلافات التكتيكية" في رؤيتيهما لبعض القضايا لكنهما اتفقا على التحالف الاستراتيجي بين الجانبين وأن أوباما أبلغ العاهل السعودي بأن المصالح الاستراتيجية للبلدين ستبقى "متوافقة". 

وأضاف المسئول أن أوباما أكد للملك عبد الله أن الولايات المتحدة لن تقبل اتفاقا نوويا سيئا مع إيران، مشيرا إلى أن واشنطن ما زال يساورها القلق بشأن إمداد مقاتلي المعارضة السورية ببعض الأسلحة المضادة للطائرات ومنها الصواريخ المحمولة على الكتف. وقال المسئول الأمريكي إن مسألة انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية لم يتم التطرق إليها في اجتماع أوباما والملك عبد الله، وأضاف المسئول "نظرا للوقت الذي أمضياه في بحث (قضايا) إيران وسوريا لم يتطرقا لعدد من القضايا، وليست مسألة حقوق الإنسان فقط". 

وتابع أن أوباما سيسلم يوم اليوم السبت جائزة المرأة الشجاعة التي تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية لامرأة سعودية تكافح العنف الأسري

من جانبه قال البيت الأبيض في بيان إن أوباما أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة "لعلاقاتها القوية" مع السعودية. وأضاف البيان أن واشنطن والرياض تعملان سويا على عدد من القضايا الثنائية والإقليمية المهمة ومن بينها حل "الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط"

وكانت مصادر مطلعة في الرياض قد قالت "إن الجانبين السعودي والأمريكي سيبحثان خلال اللقاء خمسة من الملفات الشائكة في المنطقة، هي مصر، وفلسطين، وإيران، والعراق، وسوريا، مؤكدا أن الرياض تضع قضية مصر في أعلى سلم الأولويات"

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية