"نادين جورديمر" التمييز العنصري كان بوابتها لـ"نوبل"
التمييز العنصري كان الخطر الأكبر الذي يلاحقها، فكانت كل مؤلفاتها تندد بالفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
هي الكاتبة الجنوب أفريقية " نادين جورديمر "، التي قالت مرة عن مأساتها " حتى الآن لم أنس مجيء الشرطة للبحث عن مربيتي السوداء، بتهمة استحاء الخمور التي كانت ممنوعة عن الزونج، ولن تغيب عن ذاكرتي صورة المكتبة العامة، وهي ترفض دخول الزنوج إليها، فقد رأيت إحدي السيدات يمنعونها بالقوة من دخول المكتب بدون سبب، سوي أنها سوداء، فكيف لا تصبح قضية التفرقة العنصرية هي قضيتي الأساسية".
عام 1991 حصلت غورديمير على جائزة نوبل في الأدب عن مجمل أعمالها المناهضة للتمييز العنصري في بلادها.
ولدت في عائلة برجوازية لأب يهودي الاصل وأم إنجليزية وتربت في بيئة دينية مسيحية كاثوليكية، ترعرت في بيئة شهدت الكثير من فترات التفرقة العنصرية التي كانت تميز أو تؤمن بتفوق العرق الأبيض على نظيره الأسود، ولكنها لم تكن تحمل التفرقة العنصرية والمشاكل العرقية في بلدها.