عمرو موسى: المطالبة بإسقاط "مرسى" تعبير عن غضب المصريين
جدد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني، التأكيد على أن الحوار مع مؤسسة الرئاسة يحتاج إلى ضمانات حقيقية واضحة.
وأشار إلى أن إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس محمد مرسى هى تعبيرات عن الغضب العام بسبب الممارسات السياسية الخاطئة، ولا تعنى بالضرورة اتخاذ خطوات محددة فى هذا الاتجاه.
وقال "موسى" فى حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية نشرته اليوم الأحد، إن سوء إدارة الأمور من جهة، وخطورة الوضع من جهة أخرى، تجعل الجبهة مسئولة عن معارضة قوية موضوعية، ولابد من خطط سريعة وفعالة للتعامل مع الوضع المتأزم.
وطالب بإجراء تحقيق فورى بشأن الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسئولين عنها، مؤكدًا أن المعارضة ليس معناها وجود مؤامرة، إنما وجود رأى آخر، والرأى الآخر ليس خيانة ولا كفرًا، ولكنه ديمقراطية وممارسة حرة.
وأوضح أن الجبهة لاتطالب بإسقاط شرعية الرئيس مرسي، لأنه جاء من خلال انتخابات، وبالتالى لاتسقط شرعيته إلا من خلال الصندوق، ولكن سوء الإدارة تدفع بعضنا إلى الحديث عن ضرورة الإسراع فى الانتخابات، بينما البعض الآخر يتحدث عن إعطاء الرئيس فرصته كاملة مدة 4 سنوات، مع مشاركة فى مواجهة الأزمة المصرية حيث لن يستطيع فصيل واحد أن يتصرف أو أن ينقذ الموقف وحده.