رئيس التحرير
عصام كامل

انقسامات بين عمال «البترول».. وأنصار «الإخوان» يواصلون «الإرهاب»

المهندس شريف إسماعيل،
المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول

تحشد النقابة العامة للبترول والنقابات الفرعية والمستقلة العمال استعدادا لانتخابات الرئاسة المقبلة.. وقالت مصادر بقطاع البترول لـ«فيتو» إن المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، عقد عدة اجتماعات مع قيادات عمالية لحث العاملين على المشاركة الفعالة في انتخابات الرئاسة، والمطالبة بضرورة ترشح المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، كما فعلت النقابة قبل ذلك أثناء حشد العمال للتصويت بـ(نعم) على الدستور.

وأكد «محمد سعفان، نائب رئيس الاتحاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول» أن العمال يؤيدون المشير عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية؛ لأنه القادر على توحيد المصريين»، على حد قوله.

بدورها، تعمل بعض الحركات العمالية بمختلف شركات البترول حاليًا على تكوين مجموعات ولجان تحت مسمى «حملة عمال بترول مصر لترشح السيسي رئيسًا للجمهورية»، وذلك لدعمه في الانتخابات المقبلة.

كما توجد مئات الشركات البترولية العاملة في مصر ومنها المصرية والأجنبية والاستثمارية التي ستدعم «المشير رئيسًا»، حيث يصل عدد عمال قطاع البترول لما يقرب من نصف مليون عامل بمختلف الشركات، يتمتعون بكتلة تصويتية كبيرة في الانتخابات، مما دفع المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى عقد عدة اجتماعات مع جميع القيادات العمالية لحس العاملين على ترشح «السيسي» ومساندته، بحسب المصادر.

وبحسب مصادر أخرى بالوزارة، فإن مئات العمال من مختلف الشركات دشنوا حملة لرفض ترشح السيسي للرئاسة، متحدين وزير البترول ورئيس النقابة العامة، وهم بعض من عمال شركات «أبيسكو – بتروتريد – صيانكو – بوتاجاسكو- جابكو- شبكات»؛ بسبب تعنت وزارة البترول في منحهم حقوقهم ونقلهم إلى شركات تابعة للقطاع، بدلًا من شركات المقاولات الخاصة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من العمال المفصولين تعسفيًا ولم يعودوا إلى عملهم حتى الآن مثل عمال شركتي «ابيسكو وبتروتريد».

المصادر ركزت على أنه «من المتوقع أن يصطدم عمال وزارة البترول المؤيدون "للسيسي" بزملائهم الرافضين له، خلال الأسابيع القليلة المقبلة؛ وذلك لكون قطاع البترول بشركاته ومبنى الوزارة تم اختراقه منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وبه عدد كبير جدًا من العمال المؤيدين للجماعة الإرهابية، والذين كانوا يعتصمون بميدان النهضة ورابعة بعد ثورة 30 يونيو وقبل فض الاعتصام».
الجريدة الرسمية