إعلامي مصرى: تأخر إعلان ترشح السيسي حمى مصر من بحور من الدماء
قال "عبد المنعم السيسي"، الإعلامي المصرى المقيم بالكويت إن إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة جاء في وقته، ولم يتأخر كما يرى البعض، ويذهب إلى أن تأخر الإعلان حمى مصر من بحور من الدماء.
وأكد عبد المنعم السيسي صاحب أول توكيل لتفويض الفريق عبد الفتاح السيسي بالقضاء على الإرهاب، والذي نال إصداره اهتماما كبيرا: "لا شك أن إعلان المشير السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية جاء ليؤكد على وطنية هذا الإنسان الذي تعول عليه الجماهير المصرية الكثير من الآمال وتضع كافة طموحاتها في شخصه على أمل أن يصل بسفينة مصر إلى بر الأمان، ولا شك أن السيسي وما يتمتع به من شخصية جاذبة ومصرية أصيلة تستدعي ضرورة التكاتف الشعبي من أجل تحقيق طموحاته وآماله التي تنبع من شخصية الإنسان المصري الأصيل".
وأضاف: "جاء إعلان السيسي للترشح للرئاسة بعد وقت طويل أنا كعبد المنعم السيسي أراه من وجهة نظري الشخصية قد جاء في الوقت المناسب تماما مع أن البعض يرى أنه جاء متأخرا كثيرا. لكني أرى أن هذا التأخر في الإعلان عن الترشح أنقذ مصر من بحور من الدماء كادت أن تحدث لو أعلن عن ترشحه قبل ذلك نظرا لوجود ذيول لجماعة الإخوان الإرهابية لا تريد الاستقرار لمصر، وتسعى إلى تدميرها والمصريين على حساب اسم جماعة ضالة".
وأشار إلى أنه عندما لجأ إلى تفويض السيسي للقضاء على الإرهاب فإن ذلك جاء عبر قناعة منه بقدرته، بدون أي نفاق أو مجاملة، على التعامل مع هذه الفئة الضالة التي سعت فسادا في جميع أنحاء مصر.
وحول إذا ما كان السيسي قد نجح في الفترة الأخيرة منذ التفويض وحتى استقالته أمس في مهمته يقول: "هو استطاع التعامل معها على قدر الإمكانيات لكن هناك نوع من اللوم على الحكومة المصرية جميعها والسيسي عضو من هذه الحكومة، وهو متمثل في عدم اللجوء إلى الصرامة والحسم في التعامل مع هذه الفئة ولكن يجب الآن التعامل معهم بكل حسم، وإذا كان مصطلح البيادة الذي أطلقه الجماعة الإرهابية وفقا لهواهم، فأنا أعلنها صراحة ونظرا للأوضاع.. (لامفر من الإبادة بالبيادة).