رئيس التحرير
عصام كامل

مقتدي الصدر: السني المعتدل والشيعي المنصف ضحيتان للإرهاب

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

أكد الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن السني المعتدل والشيعي المنصف هما ضحية أعمال العنف الطفولية الهوجاء التي تجتاح مدينة بعقوبة.

وقال الصدر في بيان صحفي بشأن أحداث العنف في مدينة بعقوبة: "للأسف الشديد فالمحافظة وقعت بين فكين، فك المتشددين الذين انتهجوا الذبح والتفخيخ، وبين فك جهال الشيعة الذين ينتهكون حرمات المساجد وقتل النفس المحرمة ليزعزعوا الوحدة الإسلامية".

وشدد على أن "من يزج اسم آل الصدر في تلك المعمعة، هم أتباع الدكتاتورية من الميليشيات الوقحة مستغلين بعض السذج والبسطاء من محبينا، والسني المعتدل والشيعي المنصف هما ضحية لتلك الأعمال الطفولية الهوجاء اللامسئولة".

وأضاف الزعيم الشيعي قائلًا: "استصرخ كل غيور على عرقه من المراجع والعلماء والحكماء والعشائر الغيورة والمحبة لوحدة البلاد أن يخلصوا محافظة ديالى من تلكم الأفكاك، لاسيما أن الانتخابات على الأبواب".

يذكر أن مدينة بعقوبة الواقعة شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد تشهد أعمال عنف طائفية بشكل يومي منذ عدة أشهر، وأسفرت تلك الأعمال عن مقتل وإصابة المئات من المواطنين العراقيين.
الجريدة الرسمية