"البيئة" تعد الخطط للاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة مع الاتحاد الأوربي
استعرضت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، الخطط التي يتم إعدادها حاليا لوضع بدائل للطاقة بالتعاون مع الاتحاد الأوربي، تحت إشراف وحدة ترشيد الطاقة بمركز معلومات مجلس الوزراء.
وتعتمد الخطط على دراسة عدة سيناريوهات للاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى مصادر الطاقة التقليدية التي تعتمد على "الوقود الأحفوري"، وسيتم تقييم البدائل في ظل أبعاد التنمية المستدامة، مع الالتزام بما جاء في الدستور المصري (المادة 32 والمادة 46) بشأن الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، وأن لكل شخص الحق في بيئة صحية سليمة وحمايتها واجب وطني وتلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ عليها.
وقالت وزيرة البيئة خلال مؤتمر عن "الأضرار الصحية المدمرة الناجمة عن الفحم"، اليوم الأربعاء، إن الأبحاث العلمية أثبتت أن استنشاق دخان الفحم يتسبب في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى كثيرة، مضيفة: على الرغم من أن الفحم يستخدم منذ فترة طويلة على نطاق واسع في أوربا وأمريكا نظرا لتوافره فيها، إلا أن الدراسات العلمية أظهرت ارتفاع التكلفة المجتمعية للآثار السلبية له قد أدى إلى مراجعة استراتيجيات الطاقة في هذه البلاد وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة على حساب الفحم، حيث تتراوح التكلفة المجتمعية للفحم بين ضعف إلى عشرة أضعاف سعره الأصلي، وبذلك لن يكون هو الوقود الأرخص.
كما عرضت الوزيرة الأثر السلبى لموقف مصر التفاوضي الناجم عن استخدام الفحم في اتفاقية التغيرات المناخية، ونوهت إلى المخاطر التي تحدث بمصر نتيجة هذه التغيرات.