رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. أهالي إمبابة: «النقل العام» استولت على أراضٍ خاصة بنا.. حصلنا على حكم قضائي بأحقيتنا في الأرض.. والشرطة تساعد الهيئة وترفض تنفيذ الحكم.. ونهدف لبناء مستشفى خيري عليها

فيتو

سادت حالة من الاستياء والغضب على أهالي منطقة إمبابة بعد أن استولت هيئة النقل العام للأتوبيس النهري على قطعة أرض تابعة لهم على ضفاف النيل، وأكد الأهالي أن لديهم أوراقًا تثبت ملكيتهم لقطعة الأرض.

وأشار أهالي إمبابة إلى أنهم يمتلكون قطعتي أرض تابعتين لهيئة أملاك الجيزة إحداهما تسمى جمعية المحافظة للقرآن الكريم للمباني، والأخرى تسمى جمعية المحافظة للقرآن الكريم للمفروشات.

وبالحديث مع بعض أهالي المنطقة، أكدوا أنهم تعرضوا للظلم من قبل هيئة النقل العام وبعض ضباط وأمناء قسم شرطة إمبابة، ذلك حينما طلبت منهم الحكومة 10 أمتار فقط من الأرض لبناء محطة مياه، وأشار الأهالي إلى أنهم وافقوا على ذلك.

وأكدوا أن محطة المياه تخدم أهالي المنطقة، ولكن جاء ذلك على عكس ما يتوقعون حينما علموا برغبة الحكومة في تملك قطعة الأرض كاملة لبناء المحطة. 

وعلى الفور ذهب أهالي المنطقة لهيئة النقل العام وقدموا مستنداتهم بتملكهم الأرض، في المقابل قدمت هيئة النقل مستنداتها أيضًا ولكن استطاع أهالي إمبابة كسب القضية لصالحهم. 

وقال محمد عبد العليم عبد الرحيم، المفوض من قبل الأهالي لإدارة جمعية «المحافظة على القرآن الكريم» والمتواجدة بشارع النيل "إنه في يوم كسب القضية فوجئوا بحضور سيارة تابعة لقسم شرطة وسأل أحد الضباط عن مالك الأرض".

وأضاف "قلت له أنا مالك الأرض والمفوض من قبل الأهالي"، مشيرا إلى أنه فوجئ بأن الضابط ألقى القبض عليه، وأكد أن أمين الشرطة عماد عبد الرسول ضربه على وجهه.

وأشار إلى أنه في اليوم الذي حكم القضاء بتملكه لقطعة الأرض أجرى جمال عطا الذي يتبع هئية النقل العام، اتصالًا تليفونيًا لقسم إمبابة من أجل ضبطه وإحضاره.

وقال "على الفور وجدت قوة من قسم إمبابة مكونة من ضابطين وأميني شرطة بالنزول للمنطقة ألقوا القبض عليّ بشكل همجي وعندما اعترض الأهالي تم سبهم بألفاظ نابية".

وتابع: "الضباط اعتدوا عليّ في قسم إمبابة وقيدوا يداي خلف ظهري وضربوني بقطعة خشبية بشكل همجي"، وقال محمد خليفة، أحد أهالي المنطقة وشاهد عيان على ضرب الضباط لـ"عبد العليم":"إن اثنين من الضباط ومثلهما من الأمناء من قسم شرطة إمبابة تهجموا عليّه بشكل همجي، ووجها شتائم لأهالي المنطقة أثناء القبض عليه".

وقال علي عبد الباسط أحد أهالي المنطقة "إن الجمعية كانت تقدم خدمات جيدة للأهالي منها الخدمات الطبية بأجر رمزي حتى يستطيع المواطن البسيط الحصول على الرعاية الصحية دون اللجوء للعيادات الخاصة المكلفة".

وزارت « فيتو» الجمعية لرصد الخدمات التي تقدمها لأهالي المنطقة وكانت منها تحفيظ القرآن الكريم،و العيادات الطبية في جميع التخصصات وبأجر رمزي ودار مناسبات.


الجريدة الرسمية