رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة الأجنبية: السيسي لن يسمح بإعدام الإخوان... لغز الطائرة الماليزية يعود من جديد.. إسقاط تركيا للطائرة السورية دعاية لـ«أردوغان».. الجيش الليبي يخطط لقمع الميليشيات للسيطرة على النفط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت الصحافة الأجنبية الصادرة صباح اليوم بأبرز القضايا المهمة على الساحة الدولية على رأسها أزمة اختفاء الطائرة الماليزية والأزمة الأوكرانية بالإضافة للتطرق لبعض القضايا الأخري المهمة.

قال المحلل الإسرائيلى "تسيفى بارئيل" إن حكم الإعدام الصادر أمس في مصر بحق 528 متهمًا، هو الاختراع الجديد لخارطة الطريق.

وأضاف في مقاله بصحيفة "هآرتس" أن هذا الحكم يحرج المشير "عبد الفتاح السيسي" والذي من المقرر أن يعلن في الأيام المقبلة رسميًا ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.

وتابع المحلل الإسرائيلى أنه على الرغم من المعركة التي التي لا ترقى إلى تسوية ويديرها "السيسي" ضد جماعة الإخوان، فهو لا يريد أن ينظر إليه باعتباره قاتلا للمدنيين لذلك سيقف حائلًا لمنع تنفيذ هذا الحكم. 


واستطرد "بارئيل" أن المشير "السيسي" يدرك أن تنفيذ هذا الحكم سيضع مصر تحت ضغوط دولية لم يسبق لها مثيل، وسيظهر أن نظامه يضاهى نظام بشار الأسد، فهى يخشى الضغوط الدولية وخاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبه قال موقع «المونيتور» الأمريكي، إن إسقاط الطائرة السورية المنتهكة للحدود التركية جاء كـ«دعاية انتخابية في الانتخابات المحلية التركية في 30 مارس الجاري».

وأوضح الموقع الأمريكي في تقرير نشره، أن أنقرة لم تقدم حتى الآن معلومات كافية أو مقنعة للجمهور بأن الطائرة السورية كانت «تشكل تهديدا أمنيا مباشرا».

وذكر الموقع أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يتعرض لضغوط داخلية شديدة عقب إغلاق موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأمر الذي من المؤكد أن يعرضه لخسائر جسيمة في الانتخابات المقبلة.

وأشار الموقع إلى أن «أردوغان» بدأ في استغلال الحادث بعد بضعة ساعات في الدعاية الانتخابية، حيث قال: «انتهكت طائرة سورية مجالنا الجوي، وتصدت لها طائرة من طراز (اف 16) وأسقطتها»، متوعدا أن تكون «الصفعة القادمة أكثر صعوبة».

وعن تطور الأوضاع في أوكرانيا قالت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية في نبأ عاجل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إن القائم بأعمال وزير الدفاع الأوكراني "إيهور تينيوخ" قد تقدم باستقالته.

وذكرت"يورو نيوز" أن البرلمان الأوكرانى رفضها، وتشهد الدفاع الأوكرانية اهتزازة كبرى عقب انضمام شبه جزيرة "القرم" إلى روسيا رسميا.

وعن الشأن الليبي كشفت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية عن خطط يتبناها الجيش الليبي لشن هجمات ضد الميليشيات المسلجة في البلاد من أجل السيطرة على موانئ النفط، التي تعد مصدر القوة لمن يهيمن عليها.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الليبي يواجه حربا وشيكة مع الميليشيات المتمردة التي هاجمت بدورها قاعدة عسكرية تابعة للجيش في محاولة لإحباط مخطط حكومة طرابلس لإعادة هيبة الدولة.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية، إن هذه الخطوة ستمثل أكبر اختبار للجيش الليبي بعد رحيل العقيد «معمر القذافي»، مشيرين إلى أن الجيش يسعى لتسريع وتيرة التدريبات مع دول حلف شمال الأطلسي في محاولة لاستعادة السيطرة على جزء كبير من البلد الشمال أفريقي الغني بالنفط.

ومن جانبه حذر الجيش السكان في بيان له بعدم الاقتراب من ساحة المعركة، بعد استخدام المتمردين المدفعية المضادة للطائرات وقذائف صاروخية في الهجوم على قاعدة الجيش في إجدابيا.

وفي سياق الأزمة الفلسطينية قال موقع «المونيتور» الأمريكي، إن إيران استأنفت مساعدتها لحركة «حماس» الفلسطينية، بعد توقفها لمدة عامين، إثر خلافات بين الجانبين حول الثورة السورية.

وذكر الموقع الأمريكي في تقرير نشره أن طهران تعد لزيارة قريبة يقوم بها خالد مشعل، عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، لمقابلة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية أية الله على خامنئي، مشيرا إلى أن الزيارة لم تواجه بأي اعتراض داخل إيران.

ونقل الموقع عن مصدر فلسطيني، قوله، إن «إيران أعطت الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لزيارة (مشعل)، بعد اتصالات مع القيادي بحركة حماس محمود الزهار، ومروان عيسى، القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لـ(حماس)».

وأوضح المصدر الفلسطيني، أن عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في مصر دفع الحركة إلى تحسين علاقاتها مع إيران، مشيرا إلى أن قطر لعبت دورا بارزا في تحسين العلاقات، بعد زيارة وزير الخارجية القطري خالد العطية إلى طهران.
من جانبها طالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة معتبرة أن بناء المستوطنات والهجمات التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين هو السبب الأساسي للكثير من انتهاكات الحقوق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي " إن الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة لا بد أن يرفع، مع الاعتبار اللازم لبواعث القلق الأمنية الإسرائيلية". مضيفة إن "المستوطنات لها تأثير كبير على حق الفلسطينيين في تقرير المصير وفضلا عن ذلك تنتهك الأنشطة المحيطة بها "كامل حقوق الفلسطينيين الاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.

وأضافت بيلاي وهي قاض سابق بالمحكمة الجنائية الدولية وزارت إسرائيل والأراضي الفلسطينية "رغم النداءات المتكررة لإسرائيل لوقف الأنشطة الاستيطانية فقد تواصل البناء الاستيطاني وعنف المستوطنين وكان لهما عواقب مدمرة على المدنيين الفلسطينيين.

وبعد أن عاد لغز الطائرة الماليزية للظهور من جديد أكد القائم بأعمال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، أن السلطات قد ألغت عمليات البحث في الممر الشمالي واتجهت لتكثيف جهودها في الجزء الجنوبي من الممر الجنوبي.

وأوضح حسين خلال مؤتمر صحفي ينعقد الآن في "موالالمبور" أن السلطات ستظل تركز على تضييق مجال البحث حول الطائرة موضحا أن الخطوط الجوية الماليزية تواجه ضغوطا بسبب طريقة تعاملها مع عمليات البحث عن الطائرة المفقودة.

وأكد حسين خلال كلمته بالمؤتمر، على الحاجة لمزيد من التحقيقات وعمليات البحث لتحديد الموقع النهائي للطائرة، فيما أوضح أحمد يحي جوهاري الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الماليزية، أنه سيقرر لاحقا استقالته من عدمها، واصفا الأمر على أنه قرار شخصي.

وتابع جوهاري تأكيداته على بذل شركة الطيران قصاري جهدها للتعامل مع أقارب المفقودين وأشارت شبكة سكاي نيوز الإخبارية إلى اشتباكات وقعت بين أسر الضحايا الغاضبين والشرطة الصينية بالسفارة الماليزية ببكين في وقت لاحق.
الجريدة الرسمية