الجربا يستصرخ العرب من الكويت: صمتكم عن إعطائنا مقعد سوريا يوجه رسالة للأسد "اقتل والمقعد ينتظرك".. لن نشكي حالنا فلمن نشتكي؟.. ولا أدعوكم لإعلان الحرب والعروبة نازفة على تراب سوريا
دعا أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري العرب بتسلم مقعد سوريا لدى الجامعة العربية للائتلاف بل وتسليم سفارات سوريا لدى الدول العربية.
وقال الجربا في مستهل كلمته أمام القادة العرب في قمة الكويت التي انطلقت أعمال دورتها الـ25 اليوم: "تحية سورية وعربية تستصرخ ما نعرفه فيكم من النخوة وحمية العروبة النازفة على تراب سورية، سوريا التي تخوض معركتها ومعركتكم الكبرى، بأصغر الأدوات وأضعف الإمكانات، في دمشق ودير الزور والقلمون واللاذقية، حيث يمضي جلادها، مدعوما برعاية إقليمية ودولية، وسط ضعف وهامشية العالم الحر".
وأضاف:" لن نشكي حالنا فلمن نشتكي وكلنا في الهم شرق، ونرفع باسم شعبنا بكل مكوناته، وباسمكم صوت آلامنا والآمال، لنطالب الدول الكبرى بما عليها من التزامات وتعهدات، خضنا على ضوئها غمار مفاوضات جنيف الثانية، التي كفنها الأسد بمحتويات جنيف الأولى، ليقرأ مع حلفائه الفاتحة على ما تبقى من قوة المجتمع الدولي، بترشحه لولاية رئاسية غير شرعية".
وأضاف: "إنها معركتنا معا وما أعرفه وأحفظه هو أن خلاف الاخوة يتلاشى يوم تستباح الدار، ودوركم في سوريا مستباح وقد انتهكت الكرامة والحياة فيها، واليوم ليس كما قبل جنيف 2، ولا يمكن أن يكون. اليوم ينطوي على لحظة حق وحقيقة، حقنا في تحرير قرارنا وأرضنا، وحقيقة مرة بقدر ما هي واضحة، وهي أن الشعب السوري يواجه بالوكالة حربا شرسة تضرب على الركب السورية وغايتها تركيع العرب، انطلاقا من تركيع السوريين".
وقال: "لا أدعوكم إلى إعلان حرب، وإنما إلى دعم قضيتنا، وإيجاد حل لها، يكفل مصالح شعبنا وبلدنا، ومصالح العرب كلهم، ومن خلالها نريد إعلان نفيركم للدفاع عن الأرض والشعب السوريين، أمام واحدة من أفظع الحروب التي تخاض على شعب أعزل".
وأشار إلى أن مطالبهم تتلخص في ثلاث نقاط: "الضغط على المجتمع الدولي من أجل الالتزام بتعهداته حول التسليح النوعي، تكثيف الدعم الإنساني بكل محتوياته للسوريين في الداخل والشتات الذين يكابدون ويعانون وقد صبروا حتى ضاق الصبر ذرعا بهم، الاهتمام بأوضاع اللاجئين والمقيمين السوريين في البلدان العربية خاصة الأردن والعراق ولبنان وهم ضيوف في هذه البلدان ينبغي أن يعودوا إلى بلدهم مع نهاية الوضع القائم".
وأكد الجربا في كلمته أن إبقاء مقعد سوريا بينكم فارغ يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة "اقتل... والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك"، مشيرا إلى أنه هكذا يفهم النظام الرسالة ويترجمها عربيا.
وأكد الجربا:" السوريون يسألون إذا كان الغرب تقاعس عن نصرتنا بالسلاح الحاسم فما الذي يمنع أشقاءنا عن حسم أمرهم حول مقعدنا بينهم؟ وأريد أن أضيف أن الواقع بات يفرض أن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني بعد أن فقد النظام شرعيته ولم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية الأمر الذي يربك العلاقات العربية العربية ويجعل أحوال السوريين أصعب".
وأكد الجربا في كلمته أن إبقاء مقعد سوريا بينكم فارغ يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة "اقتل... والمقعد ينتظرك بعدما تحسم حربك"، مشيرا إلى أنه هكذا يفهم النظام الرسالة ويترجمها عربيا.
وأكد الجربا:" السوريون يسألون إذا كان الغرب تقاعس عن نصرتنا بالسلاح الحاسم فما الذي يمنع أشقاءنا عن حسم أمرهم حول مقعدنا بينهم؟ وأريد أن أضيف أن الواقع بات يفرض أن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني بعد أن فقد النظام شرعيته ولم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية الأمر الذي يربك العلاقات العربية العربية ويجعل أحوال السوريين أصعب".
وشدد على أنه لم يعد التفرج على حال السوريين من جانبكم مقبولا ولو للحظة واحدة، وأنتم ترون الحرب التي نتعرض لها، وقد اجتمعوا علينا بالإثم والعدوان، كلكم شاهد الأفلام المسربة التي طغت بشعارات وسلوكيات الحقد الطائفي، كانوا يدخلون القرية دخول التتار، وينثرون فوق جثث الرجال والأطفال وردا وحلوى وزعوها في الضاحية الجنوبية إيذانا بانتصار براميلهم ورصاصهم الغادر".
واستطرد: "أيها العرب، لقد قدموا لأمهات سوريا في عيدهن الأخير فلذات أكبادهن جثثا تتقاذفها أقدام المرتزقة على شاشات التلفزة. فتحية إكبار لكل أم سورية، زرعت في يوم عيدها أبنائها صورا فوق صدرها وعلى الجدران ولا سلمت يد بيننا أسهمت أو ستسهم بجريمة العار في سوريا، مشاركة بها، أو صمتا عنها كصمت القبور".
وأشار إلى أن الثوار في درعا وكسب وحمص كما حلب وغيرها، يؤكدون كل يوم بل كل ساعة أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وهم يصنعون من الحصار والدمار قوة، قوة لا ينقصها إلا قرار عربي جريء، يدعم حقنا ونضال الشعب.
وأعلن أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة يحرص كل الحرص على وحدة السوريين وسلامتهم بما في ذلك المقيمون منهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وأن الائتلاف وقوات الجيش الحر في المعركة ضد النظام وقواته، يحرصان على احترام السوريين في تلك المناطق والحفاظ على ممتلكاتهم في كل الظروف.
وقال: "سوريا اليوم تستنجد بكم من دولة الكويت الراعية لمؤتمر المانحين وتؤكد لكم أن استهدافها محمول بمشروع أخطر على العرب.. كل العرب".
وأعلن أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة يحرص كل الحرص على وحدة السوريين وسلامتهم بما في ذلك المقيمون منهم في المناطق التي يسيطر عليها النظام، وأن الائتلاف وقوات الجيش الحر في المعركة ضد النظام وقواته، يحرصان على احترام السوريين في تلك المناطق والحفاظ على ممتلكاتهم في كل الظروف.
وقال: "سوريا اليوم تستنجد بكم من دولة الكويت الراعية لمؤتمر المانحين وتؤكد لكم أن استهدافها محمول بمشروع أخطر على العرب.. كل العرب".