اليوم.. القادة العرب يلتقون ضمن قمة "التضامن لمستقبل أفضل"
تبدأ اليوم فعاليات اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الـ 25 بدولة الكويت في حضور 10 من القادة العرب وسط غياب تمثيل دول الخليج على مستوى القادة، إذا يقتصر التمثيل على مستوى القادة على الأمير "تميم بن حمد" أمير قطر.
ويفتتح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم فعاليات القمة العربية بحضور 10 من الرؤساء والقادة العرب وصلوا أمس إلى دولة الكويت للمشاركة في فعاليات القمة، حيث وصل الرئيس عدلي منصور، المنصف المرزوقي رئيس تونس، عبدربه منصور هادي رئيس اليمنن ميشال سليمان رئيس لبنان، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والسوداني عمر البشير، ومن الصومال حسن شيخ محمود، إسماعيل عمر جيله - جيبوتي- وأخيرا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وعلى جانب آخر وصل ممثلو سلطنة عمان اسعد بن طارق آل سعيد، حاكم امارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ونائب الرئيس العراقي خضير موسى الخزاعي، ورئيس وزراء الأردن عبدالله النسور، ورئيس الوزراء المغربي عبدالاله ابن كيران، ورئيس مجلس الامة الجزائري عبدالقادر بن صالح، ورئيس المجلس الوطني العام الليبي نوري أبو سهمين.
ويتسلم أمير الكويت رئاسة الدورة الـ25 لمجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، من قطر التي رأست القمة العام الماضي، كما تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات إضافة إلى رئيس القمة الحالي والسابق، من جانب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ويعقبها كلمة أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري، والذي وصل الكويت مساء أمس، وطالب لدى وصوله وخلال لقاء المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي بتوفير مضادات الطائرات وأسلحة متطورة مشيرا إلى أن الأمر لن يحسم مع النظام إلا عبر هذا، الإبراهيمي من المنتظر أن يلقي كلمة له خلال القمةيتناول فيها الموقف من المفاوضات بعد فشل الجهود في مؤتمر جينيف الأول والثاني.
كما تتضمن الجلسة كلمات للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي اريستوس مونشي.
وتواجه القمة العربية تحديات كبرى خاصة في ظل العلاقات البينية المتأزمة، مما يجعل الأنظار توجه إليها بمزيد من الاهتمام، خاصة أنها تأتي تحت شعار "قمة للتضامن من أجل مستقبل أفضل"، ويناقش القادة العرب في اجتماعاتهم ثلاثة ملفات رئيسة: الوضع في فلسطين، سوريا، وملف تطوير الجامعة العربية"، وتضم مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب 13 مشروع قرار، بشأن القضية الفلسطينية ومهمة مبادرة السلام العربية، تطروات القضية الفلسطينية إضافة إلى دعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني.
وفيما يخص الأزمة السورية فترفع مشاريع قرارات حول الوضع في سوريا وانعكاسات الأزمة السلبية وعلى لبنان، العراق، مصر، الأردن جراء النازحين واللاجئين السوريين وآليات التعامل مع ذلك، إضافة إلى مشروع قرار بشأن مبادرة الأمين العام حول الطاقة المتجددة.
كما من المنتظر أن بيحث القادة العرب إنشاء آلية عربية في الجامعة العربية لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية، ومن المنتظر أن يصدق القادة العرب على استضافة مصر للقمة في دورتها الـ 26 العام القادم.
