لميس جابر: الملك فاروق «عمره ما شرب خمره» وضعفه سبب سقوطه
روت الكاتبة الصحفية لميس جابر، تفاصيل سقوط الملك فاروق عقب انقلاب الجيش المصري بقيادة الضباط الأحرار عليه في 23 يوليو 1952.
وقالت «جابر»، في حوارها مع الإعلامية رولا خرسا، مقدمة برنامج «البلد اليوم» على قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين: «الملك فاروق رفض أن يدخل في مواجهة مع الضباط الأحرار، وقال إنه لا يمكن أن يرى (جيشه يقتل في بعضه)».
وأضافت: «فاروق لم يتصل بالإنجليز نهائيا، لكنه اتصل بأمريكا لتوفير خروج آمن له من مصر»، مشيرة إلى أن «فاروق أصر على تقبيل علم مصر قبل خروجه، وطلب أن يأخذه معه».
وتابعت: «قبل خروج الملك فاروق من مصر التفت إلى الرئيس الأسبق محمد نجيب، وقال له (ليس من السهل حكم مصر)»، لافتة إلى أن «فاروق» كان يتمتع بشعبية كبيرة، مدللة على حديثها بأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أمر بدفنه ليلا، لأنه خاف من شعبيته.
وأشارت «جابر» إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات أمر بنقل جثمان الملك فاروق إلى مسجد الرفاعي، حيث مقابر الأسرة، نافية أن يكون الملك فاروق قد شرب كأسا واحدا من الخمر طوال حياته، مؤكدة أن «ضعف فاروق السياسي هو سبب سقوطه».