لأول مرة في التاريخ..إضراب السفارات الإسرائيلية عبر العالم
في سابقة لا يذكر مثلها التاريخ المعاصر، أغلقت 102 سفارة إسرائيلية عبر العالم أبوابها احتجاجا على عدم استجابة وزارة المالية لمطالب الدبلوماسيين العاملين في الوزارة لدعم أجورهم.
نظم دبلوماسيون إسرائيليون إضرابا هو الأول لأعضاء السلك الدبلوماسي منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وتعزز الإضراب الإثنين 24 مارس 2014 ليشمل إغلاقا شاملا للسفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم في تصعيد لدعم موقف العاملين في وزارة الخارجية في نزاع حول الأجور.
الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية " تواصل" حمل في وسط صفحته عنوانا كبيرا " نزاع عمل في وزارة الخارجية" وتاريخ 04.03.2014، وفي التفاصيل نص إعلان المضربين "نظرا لرفض وزارة المالية حل نزاع العمل في وزارة الخارجية، استأنف السلك الدبلوماسي الإجراءات النقابية وسيتوقف تدفق الأخبار على هذه القناة حتى إشعار آخر. سنستأنف العمل مع التوصل إلى اتفاق مرض لإنهاء النزاع".
ويهدد الإضراب بالفعل بتأجيل زيارة البابا فرنسيس لإسرائيل المقررة في مايو وهي واحدة من 25 زيارة لمسئولين أجانب تأثرت بسبب تباطؤ في إنجاز العمل من جانب الدبلوماسيين.
وقال دبلوماسيون إن الإضراب الذي يشمل نحو 1200 موظف مفتوح المدة وتمت الدعوة إليه بعد أن عجزت وزارة المالية عن طرح أي مقترحات مقبولة. وقال متحدث باسم نقابة العاملين بالخارجية "نحن نضرب لأن العاملين في وزارة المالية يحاولون تدمير العمل الدبلوماسي لدولة إسرائيل. ونحن سنبذل ما في وسعنا لتجنب ذلك".
من جانبه وصف وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان الإضراب بأنه إجراء "غير مسئول" و"قرار بائس ويظهر فقدان السيطرة من جانب النقابة".
ويطالب الدبلوماسيون بزيادة الرواتب الشهرية، ويريدون تعويضا للأزواج الذين أجبروا على ترك وظائفهم بسبب التكليف بالعمل خارج البلاد. ويقولون إن نحو ثلث عدد الدبلوماسيين استقال في الأعوام الخمسة عشر الأخيرة بسبب ضعف الأجور.
م م/ س ك ( رويترز، تواصل )
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل