رئيس التحرير
عصام كامل

حمدي قنديل: «السيسي» سيظل «غصب عن أي حد» الرمز الذي أنقذ مصر من الظلام.. آمل في أن تحدث المعجزة ويبقى «المشير» وزيرًا للدفاع ولن أنتخب «صباحي».. «مخبرو أمن

الإعلامي حمدي قنديل
الإعلامي حمدي قنديل

قال الإعلامي حمدي قنديل، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «سيظل غصب عني وعن أي حد الرمز الذي أنقذ مصر من عهد الظلام»، مشيرا إلى أن «الدور الذي قام به في 3 يوليو الماضي، أدى إلى تقدير شعبي غير مسبوق في الساحة السياسية له».

وأضاف «قنديل»، في حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2»: «كل الشواهد تؤكد على أن السيسي سيكون أحد المرشحين للانتخابات، لكني لازلت آمل في أن تحدث المعجزة وألا يترشح، حيث إني أفضل أن يظل في منصبه كقائد للجيش وحامٍ للدستور والدولة»، مضيفًا أن وجوده في منصب دائم في وزارة الدفاع أفضل بكثير من وجوده في منصب الرئيس الذي يمكن وأن ينتهي في أربع سنوات أو أقل.

وتابع: «لو ترشح السيسي للرئاسة فسيكون ذلك بناء على طلب غالبية المصريين، وفي هذه الحالة سأنتخبه، رغم أني أفضل حاكما مدنيا»، موضحا: «كنت أتمنى أن ننتهي من حكم العسكريين، لأني أعلم أن وجود شخصية سياسية بالحكم تعني أننا مقبلون على عهد لا يتمتع بكثير من الحرية، لكن يبدو أن مصر تمر بظرف استثنائية، ومفاصل البلاد أصحبت مفككة، ولذلك أضع في السيسي أملًا كبيرًا لطرح أفكار جديدة لإعادة الأمن للبلاد»،.

وعن رأيه في ترشح حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، للرئاسة، قال: «أحترم أفكار التيار الشعبي، وصباحي يمثل أفكاره، لكن لن أستطيع انتخابه»، متسائلًا: «هل من الممكن أن يفوز؟، أعتقد أن الانتخابات محسومة لصالح المشير السيسي، ولن يستطيع أي مرشح أمامه أن يفوز بها».

وعن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، شدد «قنديل»، على ضرورة إجراء الجماعة مصالحة مع الشعب، بسبب سقوط ضحايا من المواطنين، وتضرر الأسر المصرية من عنف الجماعة، لافتا إلى أن «الحل الأمني ليس خطا أحمر، ومطلوب في بعض الأزمات»

وأشار «قنديل»، إلى أن عودة بعض رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك للظهور مرة أخرى «كارثة»، متسائلا: «كيف يسمح لمخبري أمن الدولة بالظهور كإعلاميين؟، كيف يُسمح بتسريب مكالمات شخصية لسياسيين؟»، مضيفا: «كل ما سبق يشير إلى عودة النظام القديم مرة أخرى ».

وأكد «قنديل» أن أي نظام جديد سيعتمد على وجوه قديمة، فلن يجد هذا النظام قبولًا لدى جموع المصريين.
الجريدة الرسمية