«البحرية الليبية»: طاقم ناقلة النفط المهربة تحت تصرف السلطات القضائية
قال رئيس أركان القوات البحرية الليبية العميد حسن أبوشناق إن "الناقلة النفطية المهربة لشحنة من النفط الليبي «مورنينج جلوري» تحت قبضة البحرية الليبية، وتحت تصرف السلطات القضائية، بناء على طلب من النائب العام الليبي، عبد القادر رضوان".
وأضاف أبو شناق، في مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس اليوم الأحد، أنه "تم تحويل مسار الناقلة إلى القاعدة البحرية في طرابلس، بدلًا من رسوهًا بميناء الزاوية النفطي غرب العاصمة، لأسباب أمنية «لم يحددها»".
وعن ظروف تسلم الناقلة من الجانب الأمريكي وتوجيهها إلى الموانئ الليبية، قال أبو شناق إنه "بعد هروب الناقلة للمياه الدولية وتعرضها للقصف من قبل أحد الزوارق الحربية الليبية، التي كانت تطالبها بالوقوف، أطلق طاقم الناقلة نداء استغاثة للقوات البحرية الأمريكية، والتي كانت تخشى من حدوث كارثة بيئية ما إذا تضررت الناقلة بشكل كبير".
ومضى قائلا إن القوات البحرية الليبية كانت لديها القدرة على قصف الناقلة وتدميرها بعد أن خولتها السلطات الليبية الأمر في التعامل معها وللحيلولة دون إفلاتها وبدون تدخل القوات الأمريكية البحرية، "إلا إن البحرية الأمريكية هي من طلب منا وقف قصف الناقلة".
وبحسب أبو شناق، فإن الناقلة كان على متنها 23 شخصًا من جنسيات متعددة، ثلاثة منهم ليبيون، ويواجهون تهما تتعلق بالتهريب ودخول الموانئ النفطية الليبية دون إذن السلطات الرسمية، بحسب القضية التي يباشر مكتب النائب العام الليبي التحقيق فيها.
