بالفيديو.. البدري: أقبل العودة لقيادة الأهلي بشروط

• تراجعت عن ضم «أبو تريكة» لجهاز "الأوليمبي" لهذه الأسباب 
• أقف على الحياد من كل المرشحين وطموحي أكبر من المنتخب الأوليمبي 
• لاعب أهلي طرابلس «طفشني» من ليبيا ورفضت تدريب الترجي والأفريقي 
• إقامة «كندا» كلمة السر في رحيلي عن القلعة الحمراء 
• أرفض اعتزال «تريكة» و«بركات»
• غياب لاعبي الكرة عن المجلس القادم «كارثة»
• استمرار لجنة الكرة «صعب» والقلعة الحمراء تحتاج الكفاءات 
• التأهل لأولمبياد ريودى جانيرو سيمثل إضافة كبيرة لرصيدي التدريبي 
• صوتي في الانتخابات لمن أرى أنه الأصلح لقيادة مسيرة الأهلي 
• «غريب» جدير بقيادة الفراعنة... وهناك تفاهم وتنسيق بيننا 
• «جوزيه» محظوظ... و«فايتسا» الأجنبي الأفضل 
• نجاحي مع الأهلي «زعل» جوزيه... وهذا هو الفرق بين تدريب الأندية والمنتخبات 
• «جعفر» إضافة كبيرة للكرة المصرية... وتنازلت عن الظهور بالفضائيات 

• بدون شك الأهلي يمر بمرحلة صعبة وهبوط في مستوى أداء الفريق وقد توقعت حدوث عثرات في أداء فريق الأهلي بعد رحيلى منذ 9 أشهر تقريبًا، خاصة أننى تحدثت قبل ترك منصبى مع مسئولى النادي، عن التغيير والتجديد في صفوف النادي الأهلي وحاجة الفريق للدعم، ومع ذلك أؤكد أن فريق الأهلي يضم مجموعة من اللاعبين، هي الأفضل على مستوى أندية الدوري بما فيها الزمالك، المنافس الأقوى للنادي الأهلي محليًا، إلا أننى كنت على دراية بجميع شئون الفريق بما فيها النواحى المالية والتجديدات وعقود اللاعبين وكيفية التعامل معهم، والأهداف المطلوبة منهم، لذلك توقعت حدوث «دروب» في مستوى الفريق بعد رحيلى.

• هناك أسباب خاصة بى تتعلق بتجديد إقامتى في كندا حيث يدرس أبنائى، والذي أبوح به لأول مرة ولا يعلمه أحد أننى فقدت إقامتى في كندا بسبب النادي الأهلي، فعندما سافرت إلى كندا وقتها لتجديد الإقامة كان عليا أن أمكث هناك لأكثر من شهر حتى يتم الموافقة على تجديد الإقامة وهو ما رفضته وقدمت مصلحة الأهلي على مصلحة أسرتى، وعدت لمباشرة عملى مع الفريق ولكن أحدًا من مسئولى الأهلي لم يتفهم ذلك وقتها.

• رفضت اعتزال أبو تريكة وبركات، خاصة أن وجود أبو تريكة ضمن صفوف الفريق كان ضروريا في هذه المرحلة تحديدًا سواء كان داخل الملعب أو خارجه، لما يتمتع به اللاعب من قدرة على احتواء زملائه بالفريق، ودفعهم لمواجهة الصعوبات التي يمر بها الفريق.

• نعم تحدثت مع اللاعب بعد إعلانه قرار الاعتزال، وكنت أنوى الاستعانة به ضمن الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبي وهو ما رحب به حمادة المصرى المشرف على الفريق، ولكن أبو تريكة كان قد حسم أمره بالسفر لأوربا، لمعايشة بعض الأندية الكبرى في مجال الإدارة الرياضية وهو ما اضطرنى للتراجع عن ضمه للجهاز المعاون لى.

• لا يوجد ما يمنع عودتى لقيادة فريق الكرة بالأهلي مستقبلا، فأنا تحت أمر النادي الأهلي في أي وقت ولكن عودتى لقيادة الفريق مرة أخرى مرتبط بتوافر شروط معينة، تتعلق بزوال الأسباب التي دفعتنى لترك منصبى من قبل.

• الأهلي أكثر الأندية المصرية تأثرًا بالظروف الأمنية وغياب الجماهير، خاصة أن الأهلي ناد جماهيرى، ويعتمد على شعبيته الكبيرة في دعم النادي ماديًا وجماهيريًا، كما أن غياب الجماهير عن المباريات أفقد خزينة النادي موردا من أكبر مواردها المالية.

• مجلس إدارة الأهلي القادم عليه مسئوليات وتحديات كبيرة، لانتشال النادي الأهلي من أزماته، ولكى ينجح المجلس القادم في ذلك لابد من التخلى عن تصفية الحسابات والمجاملات وتسديد الفواتير الانتخابية وإلا فإن الأهلي لن تقوم له قائمة، لأن الأهلي في الوقت الحالى في حاجة إلى الكفاءات وليس المجاملات والمحسوبيات، ولابد أن يسعى المجلس الجديد للاستعانة بالخبرات الكروية الكبيرة من أبناء النادي لوضع سياسات ناجحة لقطاع الكرة.

أرفض كمدرب محترف أن أعلن عن تأييدى لأى من طرفى المنافسة في انتخابات النادي الأهلي المقبلة، خشية أن يفسر البعض ذلك بأننى أنتظر شيئا ما من هذا أو ذاك لأن ذلك ضد مبادئي، كما أننى سأعطى صوتى في الانتخابات لمن أرى أنه الأصلح لقيادة مسيرة الأهلي من وجهة نظرى ووفقًا لحساباتى الخاصة، وبما يرضى الله وضميرى.

• طموحاتى في مجال التدريب، أكبر من تدريب المنتخب الأوليمبي، ولكننى أؤكد على أن تولى منصب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي هو شرف كبير لأى مدرب، كما أن العمل مع المنتخبات يمثل تجربة جديدة لى ورغم صعوبتها إلا أننى أتمنى أن أحقق الهدف المطلوب بالتأهل لأولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل 2016، لأن ذلك سيساهم في إعلاء شأن الكرة المصرية، فضلًا عن أنه سيمثل إضافة كبيرة لرصيدى التدريبى.

• أثناء فترة عملى مع فريق أهلي طرابلس الليبى علمت من حمادة المصرى أننى ضمن المرشحين لقيادة المنتخب الأول مع شوقى غريب، وقررت في حال تم اختيارى لقيادة المنتخب الأول أن أنهى علاقتى بالفريق الليبى، خاصة أن الظروف الأمنية هناك لم تكن مطمئنة، وفوجئت بعد ذلك بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة أصدر قراره باختيارى مديرًا فنيًا للمنتخب الأوليمبي وشوقى غريب مديرا فنيًا للمنتخب الأول، وهو ما تم دونى علمى فشعرت أن هذا ما قدره الله لى فوافقت على قبول المهمة.

• أحد لاعبى فريق أهلي طرابلس الذي توليت تدريبه يدعى "المغربى"، قرر أن ينتقم منى بعد أن صعدت لاعبًا شابًا موهوبًا يدعى "مهدى" ليحل أساسيًا مكانه في الفريق وفى المنتخب الليبى أيضا، فاستأجر بعض البلطجية لقتلى وهو ما دفعنى لأن أطفش من ليبيا، بعد أن رأيت الموت بعينى.

• بالفعل تلقيت عروضا لتدريب الترجى والأفريقى التونسيين إلى جانب عرض آخر مغر جدًا لتدريب الجيش القطرى بعد أن وقعت مع أهلي طرابلس، ولكننى رفضته احتراما لالتزامى مع الفريق الليبى، على الرغم من مسئولى الجيش القطرى عرضوا دفع الشرط الجزائى بالعقد.

• شوقى غريب لديه مؤهلات وخبرات تدريبية تجعله دائما في مقدمة المرشحين لتدريب المنتخب الأول في كل الأوقات.

• بدون شك التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية بالبرازيل مهمة ليست سهلة، خاصة في ظل سياسة التزوير في أعمار اللاعبين التي تتبعها معظم الدول الأفريقية الأمر الذي يؤدى في النهاية إلى وضع لاعبينا في مواجهة لاعبين أكبر منهم سنًا، فضلا عن أن معظم المنتخبات الأفريقية تكتظ باللاعبين المحترفين الذين يخوضون تجربة الاحتراف الأوربي في سن مبكرة، لذلك فأنا أرى أن مجرد التأهل لأولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل يعد إنجازا طيبًا.

• وضعت برنامجا تدريبيا سنويا، يبدأ بمشاهدة أكبر عدد من اللاعبين حتى شهر مايو القادم الذي سيشهد الاستقرار على القوام الأساسى للفريق الذي أسعى أن يتكون من 40 لاعبا، بحيث يكون لدى هيكل إضافي للفريق إلى جانب العناصر الأساسية، خاصة أننى لن أستطيع الاستعانة باللاعبين الأساسيين والمحترفين في المباريات الودية بسبب ارتباطتهم مع أنديتهم.

• وافقنا على المشاركة في دورة شمال أفريقيا بالجزائر في شهر مايو المقبل، كما أن لدينا عرضًا للمشاركة في دورة ودية بالأردن في نفس الشهر، وسأحدد أولوياتى بالمشاركة في أي من الدورتين وفقًا لتواجد لاعبى الأهلي والزمالك معى من عدمه، ففى حالة تأهل ناديىي الأهلي والزمالك لدور الثمانية بدوري الأبطال الأفريقى وتمسكهما بلاعبى المنتخب الأوليمبي فغالبًا سيكون قراري بالمشاركة في دورة الأردن.

• هناك تفاهم واتصال دائم بينى وبين شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأول، للتنسيق في هذا الشأن، وأعتقد أن مواعيد ارتباطات المنتخبين مختلفة، بالشكل الذي يمنع حدوث أزمات بيننا.

بالطبع هناك اختلاف كبير في العمل بين الأندية والمنتخبات، لأن تجمعات المنتخبات تكون على فترات بسيطة بخلاف الأندية، فضلا عن أنك في المنتخبات تتعامل مع لاعبين ينتمون لأندية عديدة ويلعبون بطرق لعب مختلفة، ويخضعون لجرعات بدنية متفاوتة، وأنت كمدير فنى مطلوب منك عمل توليفة من هذه القماشات المختلفة لصناعة فريق قوى يؤدى عروضا طيبة، لذلك فإننى سأهتم خلال عملى مع المنتخب الأوليمبي بموضوع القياسات البدنية حتى أستطيع توحيد المستوى البدنى للاعبى المنتخب، وبالمناسبة أنا أول من تمسك بضرورة وجود معد بدنى بالنادي الأهلي، وأنا من طالبت بالتعاقد مع فيدالجو مخطط الأحمال وليس مانويل جوزيه كما يعتقد البعض، وهو من مخططى الأحمال الجيدين.

• الألمانى ديتريش فايتسا أكثر من أفاد الكرة المصرية، لأنه الوحيد الذي أدخل تعديلا على طريقة اللعب حينما أدخل طريقة 3- 5-2 بمشتقاتها، حتى أن جوزيه نفسه اتبع طريقة اللعب التي أدخلها فايتسا على الكرة المصرية، أما على مستوى الإنجازات فالبرتغالى مانويل جوزيه هو أكثر من حقق إنجازات مع النادي الأهلي، ولكن أرى أن جوزيه كان محظوظًا لأنه جاء في فترة امتلك فيها النادي الأهلي مجموعة من أفضل لاعبى مصر في هذا الوقت.

أما على مستوى الاستفادة الشخصية فقد حققت بعضا منها مع البرتغالى، وأزعم أننى أملك شخصية تدريبية قادرة على تحقيق نجاحات، وهو ما فعلته مع الأهلي بعد رحيل جوزيه.

• جوزيه لم يستطع تقبل أن أصبح الرجل الأول بعد رحيله عن النادي الأهلي، ونجاحى في قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري الأبطال والسوبر الأفريقى، كان مفاجأة غير سارة له، دفعته لمهاجمتى بشكل غير مقبول فجمدت علاقتى معه.

• فاروق جعفر قيمة كبيرة أحترمه وأحبه وأعتز به على المستوى الشخصى، ووجوده في اتحاد الكرة سيفيد الكرة المصرية بلا أدنى شك، ولكن المنتخب الأوليمبي ليس تحت إشرافه وتركيزه منصب أكثر على منتخبات الناشئين مواليد 95 و97 و98، إلا أن ذلك لن يمنع من وجود تعاون بيننا خلال الفترة القادمة، بما يخدم الصالح العام.

• عندما تعاقدت مع اتحاد الكرة لتدريب المنتخب الأوليمبي تضمن عقدى بندًا يتيح لى العمل محللًا فنيا بالقنوات الفضائية، خاصة أن راتبى كمدير فنى للمنتخب الأوليمبي كان يقل كثيرا عما كنت أتقاضاه في أهلي طرابلس أو حتى النادي الأهلي، ولكننى فوجئت بوجود انقسامات بين أعضاء مجلس الاتحاد حول هذا الموضوع، فضلا عن مطالبة باقى مدربى منتخبات الناشئين بمساواتهم بى حال الموافقة على عملى في مجال التحليل، الأمر الذي دفعنى للتخلى عن حقى في العمل كمحلل فنى بالفضائيات، ولكننى أؤكد أننى لن أتنازل مجددًا عن أي من حقوقى لدى الجبلاية فيما بعد.

• مبسوط جدًا بزيادة عدد لاعبينا المحترفين في أوربا، وأتمنى خروج مزيد من اللاعبين المصريين للاحتراف الأوربي، وأرى أن ذلك يعطى دوافع إيجابية للاعبين الموجودين، لتحقيق آمالهم في الاحتراف والسير على درب محمد صلاح وكوكا وصالح جمعة، وأتمنى أن أرى أكثر من لاعب مصرى في الأندية الأوربية الكبرى.