رئيس التحرير
عصام كامل

شعبة البناء والتشييد: مصانع الأسمنت تتلاعب بالأسعار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال حسام الشناوي- عضو شعبة مواد البناء والتشييد بالغرفة التجارية بالقاهرة:-: إن «مصانع الأسمنت تتلاعب وتغالي في الأسعار قبل موضوع رفع الدعم عن الطاقة، رغم تحقيقهم مكاسب مضاعفة، رغم أن طن الأسمنت المصري تكلفته لا تتعدى 300 جنيه، وكأنهم يعاقبون المواطن البسيط على قرار الحكومة برفع الدعم».


وأضاف الشناوي أن بعض المستوردين فتحوا باب الاستيراد من تركيا وبالفعل وصلت أول شحنة إلى دمياط -الأسبوع الماضي – ويصل سعر طن الأسمنت المستورد بعد تخليصه الجمركي والضرائب ونقله 620 جنيهًا، قائلا: «يفترض أن يكون سعر طن الأسمنت التركي أقل من ذلك، لكن الأتراك على دراية كاملة بوضع السوق المصرية لذلك يتلاعبون بالأسعار أيضًا».

وتساءل عضو شعبة مواد البناء والتشييد بالغرفة التجارية بالقاهرة الشناوي عن دور الدولة في منع احتكار الأسمنت، قائلا: «الخامات محلية وليست مستوردة، الدولة تتحمل مسئولية ارتفاع الأسعار، لأنها باعت كل مصانعها لشركات مالتي ناشيونال، عدا مصنع واحد، وحتى مصنع العريش المملوك للقوات المسلحة إنتاجه محدود».

وأوضح أنه مع استغلال التجار للموقف رفعوا سعر الطن ليتراوح سعره الآن بين «750 جنيهًا و800 جنيه» للمستهلك، خصوصًا مع إعلان الشركات رفع الأسعار لقلة الطاقة ووجود مشكلات في الغاز الطبيعي، وعدم تسليمهم الحصص كاملة وتخفيض الإنتاج للمصانع، مما يتسبب في نقص المعروض..
وأمام زيادة الطلب على الأسمنت سيرتفع السعر إلى ألف جنيه في وقت قصير إذا لم تتدخل الدولة للحد من ذلك، مضيفًا أن الأسمنت المستورد سيباع بسعر أقل من المحلي بمبالغ بسيطة، مشددًا على أنه في حال ارتفاع سعر الطن المحلي إلى ألف جنيه سيباع المستورد بـ980 جنيهًا.

الجريدة الرسمية