رئيس التحرير
عصام كامل

النشرة الاقتصادية لـ" فيتو ": الذهب يتراجع عالميا..تباين العملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه.. مستثمر: 300 مليار دولار استثمارات عربية متوقعة بمصر..أبرز شركات التمويل العقارى.. تباين مؤشرات البورصة

 العملات العربية
العملات العربية والاجنبية - صورة أرشيفية

شهد الشارع الاقتصادي المصري خلال الساعات القليلة الماضية، العديد من الأحداث والأخبار، وعلى رأسها ما كشفه تقرير اقتصادي متخصص، اليوم الأحد، أن الذهب سجل أكبر خسارة أسبوعية له منذ بداية العام الحالي عندما هبط بنسبة تجاوزت 3.5% لينهي تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1336 دولارًا أمريكيًا للأونصة.


وأضاف التقرير الصادر عن شركة "سبائك الكويت" لتجارة المعادن الثمينة أن الذهب هبط بما يعادل 42 دولارًا من قيمته بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية التي أظهرت تخفيض عمليات التيسير الكمي إلى 55 مليارًا شهريًا مع استمرار ذلك حتى شهر أكتوبر القادم.

وبيّن أن أسعار الذهب تأثرت سلبيًا بشكل كبير بعد التقارير التي توقعت رفع أسعار الفائدة الأمريكية بعد ستة شهور من انتهاء خطة التيسير الكمي في أبريل من العام القادم واعتماد مؤشرات نمو الاقتصاد الأمريكي على معايير أخرى مصاحبة لنسب البطالة وبيانات سوق العمل مثل معدلات التضخم والناتج القومي.
شهدت أسعار صرف العملات العربية أمام الجنيه، اليوم الأحد، تباينا ملحوظا، حيث استقر سعر الريـال السعودي عند 1.85 جنيه للشراء و1.86 جنيه للبيع.

وسجل سعر الدينار الكويتي نحو24.67 جنيهًا للشراء و24.80 جنيهًا للبيع، كما استقر الدرهم الإماراتي عند 1.89 جنيه للشراء و1.90 جنيه للبيع.

وبلغ سعر صرف الريـال القطري نحو 1.91 جنيه للشراء و1.92 جنيه للبيع، وسجل الريـال العماني 18.07 جنيهًا للشراء و18.15 جنيهًا للبيع، وحقق الدينار الأردني 9.84 جنيهات للشراء و9.90 جنيهات للبيع.

وشهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصرى، استقرارا ملحوظًا، اليوم الأحد في مستهل التعاملات الأسبوعية، واستقر سعر الدولار الأمريكي عند 6.96 جنيهات للشراء، و6.99 جنيهات للبيع، وذلك وفقا لتقرير البنك الأهلي المصرى.

وسجل "اليورو" 9.57 جنيهات للشراء، و9.64 جنيهات للبيع، وحقق الجنيه الإسترليني نحو 11.46 جنيهًا للشراء، و11.54 جنيهًا للبيع.

وبلغ سعر صرف الفرنك السويسري نحو7.86 جنيهات للشراء، و7.92 جنيهات للبيع، وسجل الـ100 ين الياباني6.78 جنيهات للشراء، و6.846 جنيهات للبيع.

وقال مستثمر مصري "إن جملة الاستثمارات العربية المتوقع دخولها في قطاعات السياحة والفندقة والعقارات بمصر، تتجاوز 300 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة".

وأوضح رئيس الشركة المصرية السعودية، حسني رضا، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت"، أن "مشروع المليون وحدة سكنية الذي حصلت عليه شركة أرابتك القابضة بقيمة إجمالية تتجاوز 40 مليار دولار، هو بداية المشاريع الكبرى التي تشهدها مصر، وأن الأيام المقبلة سوف تشهد الإعلان عن مشروعات أخرى مماثلة بالتعاون مع الدول العربية".

وأكد أن الاستثمارات السعودية تتوسع في مصر بشكل كبير، ولا تستهدف قطاعًا واحدًا، وحاليًا تجري شركات سعودية كبرى دراسات جدوى تتعلق باستثمارات في قطاعات الزراعة والصناعة.

وأضاف أن: الاستثمارات الصينية أيضًا تترقب الأوضاع في الشارع المصري، وتنظر إلى السوق المحلية على أنه فرصة كبيرة، وهناك رجال أعمال واستثمارات صينية تستهدف قطاع الطاقة بمصر، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتدوير المخلفات، وعلى الحكومة أن تقضي على الروتين وتحفز مثل هذه الاستثمارات؛ حتى تتمكن مصر من تجاوز أزمة الطاقة التي تعتبر أكبر التحديات التي تواجه الاستثمار في مصر.

وقال: "إن الأزمة مع دولة قطر لم تثنِ رجال الأعمال القطريين عن الاستثمار في مصر، ولم تتخارج الشركات القطرية من السوق المصرية، رغم استمرار الأزمة منذ ثمانية أشهر تقريبًا، بل إن هناك أحاديث تدور بين رجال أعمال قطريين ونظرائهم في مصر، حول توسعة استثماراتهم في مصر".

وأشار إلى أن السياحة العربية سوف تشكل الرقم الأكبر في السياحة المصرية، خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الشركات المصرية بدأت تستهدف السائح العربي بشكل مباشر وبعروض مميزة جدًا.

ولفت إلى أن نسب الإشغال الفندقي في الوقت الحالي تقترب من 60%، وهي أعلى نسب إشغال تم تحقيقها منذ عام 2010 تقريبًا، لكن حجوزات الشتاء المقبلة تتجاوز معدلات حجوزات 2010.

وقال: "إن أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية بدءوا يرفعون أسعار الخدمات السياحية المقدمة، ولكن بنسب معقولة؛ بسبب زيادة معدلات الحجوزات"، لافتًا إلى أن السياحة الروسية والألمانية، تشكل النسب الأعلى في السياحة الوافدة إلى مصر.

وتابع: "اتفقنا على إطلاق صندوق لدعم السياحة، لكن التنفيذ الفعلي يتوقف على استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، واكتمال بناء مؤسسات الدولة".

ونشرت "فيتو" قائمة بأبرز شركات التمويل العقاري العاملة بالسوق المصرية، والمشروعات السكنية التي تقوم بتمويلها، وتعرضها بالسوق، خلال الفترة الحالية، ويمكن الحصول على وحدات سكنية بها، وفقًا لمبادرة البنك المركزي المصري الجديدة، والتي تخفض أسعار الفائدة لـ 7% للمواطنين محدودي الدخل، و8% للمواطنين متوسطي الدخل.

وأكد تقرير التحليل الفنى لشركة النعيم القابضة للاستثمارات، أن سهم "مصر الجديدة للإسكان والتعمير" نجح في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسى عند مستوى 26.50 جنيهًا للسهم، بأحجام تداول مرتفعة.

وقالت "النعيم": "يبدو أن الاتجاه قصير الأجل قد تحول إلى اتجاه صاعد، عقب نجاح السهم في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسى، عند مستوى 26.50 جنيهًا للسهم؛ وهو ما يجعل حركة السهم الصعودية تستهدف مستوى 29.50 جنيهًا للسهم كمستهدف أول، ثم 31.50 جنيهًا كمستهدف ثانٍ.

ونصحت "النعيم" بشراء السهم، واستغلال الهبوط كفرصة للشراء، لمستهدف يقترب من 29.50 جنيهًا كمستهدف أول، ثم 31.50 جنيهًا كمستهدف ثان، وإيقاف الخسائر عند مستوى 26.25 جنيهًا للسهم.

تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملاتها، اليوم الأحد – أولى جلسات الأسبوع، وتخلت عن بعض مكاسبها الصباحية بدعم من الضغوط البيعية وعمليات جنى الأرباح من قبل المستثمرين المصريين، بعدما كثفوا مبيعاتهم في النصف الثانى من الجلسة، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء، وارتفع رأس المال السوقى بنحو مليار جنيه.

وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية "EGX 30" بنسبة 0.05 %، وأغلق بنهاية الجلسة عند مستوى 8454 نقطة، بعدما قفز بمرور الدقائق الأولى من التعاملات لمستوى 8534 نقطة، مقابل 8459 نقطة، بداية الجلسة.

كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX 70"، بنسبة 0.10 % وهبط لمستوى 632 نقطة، فيما ارتفع مؤشر "EGX 100" – الأوسع نطاقًا – بنسبة 0.19 % وهبط لمستوى 1106 نقاط.
الجريدة الرسمية