تزايد الآمال لحل لغز اختفاء الطائرة الماليزية
أعلنت ماليزيا أنها تلقت من فرنسا صورا التقطت بالأقمار الاصطناعية لأجسام تطفو في منطقة البحث عن طائرة البوينغ المفقودة قبالة سواحل استراليا، مما يزيد الآمال في إمكانية حل لغز اختفاء الطائرة قبل أكثر من أسبوعين.
قالت وزارة النقل الماليزية في بيان لها اليوم الأحد: إنها تلقت من فرنسا صورًا التقطت بالأقمار الاصطناعية لأجسام تطفو في المنطقة التي تتركز عليها عمليات البحث عن الطائرة.
وذكرت أن هناك في هذه الصور "ما يشبه أجسامًا قرب الممر الجنوبي" للمنطقة في المحيط الهندي، التي قد تكون سقطت فيها الطائرة، حيث تُنفذ حاليًا عمليات بحث واسعة النطاق. ونقلت هذه الصور إلى استراليا التي باتت تنسق عمليات البحث عن الطائرة المفقودة ولم تكشف الوزارة حجم هذه الأجسام العائمة ولا عددها ولا موقعها.
وفي وقت سابق اليوم قال مسئولون استراليون إن هناك "آمالا متزايدة" في إمكانية العثور على حطام طائرة الركاب الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوعين في جنوب المحيط الهندي. وبعد أربعة أيام من البحث العقيم، انتعشت المعنويات بعد بث صورة لجسم كبير أبعاده 22.4 متر في 13 مترًا، التقطها قمر صناعي صيني في الثامن عشر من مارس، بعد يومين من بث صور الأقمار الصناعية الأولى.
وقال مسئولون إستراليون يقودون عملية البحث: إنه جرى رصد "العديد من الأجسام الصغيرة الجديرة بالاهتمام" من بينها لوح خشبي ومختلف الأشرطة الملونة" أمس السبت من جانب طائرة للبحث.
وكانت أقمار اصطناعية قد رصدت أجساما في 16 و18 مارس بين جنوب غرب استراليا والقطب الجنوبي حيث تتركز عمليات البحث جوًا وبحرًا جنوب غرب بيرث. وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت أنه "من المبكر جدًا التحقق من الأمر لكن من الواضح أن لدينا الآن مؤشرات ذات مصداقية ويزداد الأمل لكنه مجرد أمل لمعرفة ما حصل بالطائرة".
وانضمت طائرتان صينيتان واثنتان يابانيتان للقوة الدولية المكونة من سفن وطائرات تبحث في منطقة تقع على بعد 2500 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مدينة بيرث الاسترالية. وفُقدت الرحلة ام اتش 370 بين كوالالمبور وبكين بعيد إقلاعها في الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصًا ثلثهم من الصينيين.
ع.ج.م/ع.غ (أ ف ب، رويترز، د ب ا)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل