رئيس التحرير
عصام كامل

أردوغان يواصل قمعه ويتجه لفرض رقابة على «يوتيوب»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بعد فشل محاولات الحكومة التركية، ورئيس وزرائها رجب طيب أردوغان، في تكميم أفواه الشعب من خلال حظر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تواصل الحكومة محاولات فرض الرقابة على الإنترنت من خلال الضغط على جوجل، لإغلاق موقع "يوتيوب".


قالت صحيفة "ادينلك ديلي" التركية، إنه "وفقًا للتقارير التي يتم تداولها على شبكة الإنترنت، فإن مستخدمي "تويتر" قد اتبعوا طرقًا غير مباشرة للوصول إلى تويتر، من خلال نظام DNS الذي يوفره جوجل للدخول للمواقع المحجوبة، وهو ما اتجهت الحكومة لمنعه أيضًا".

ووفقًا لوكالة الأناضول، بدأ "تويتر" في تعليق حسابات بعينها بناء على طلب من هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية الرئاسية، فيما أوضحت الصحيفة التركية أن "جوجل" رفضت طلب الحكومة التركية بفرض رقابة على موقع يوتيوب.

وقالت صحيفة ادينلك ديلي، إنه "في حين تناقش تركيا فرض رقابة على موقع يوتيوب بعد محاولتها لإغلاق تويتر، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تصريحات عن لسان مسئول بجوجل، أن الشركة رفضت طلب تركيا بإزالة محتوى معين من على مواقعها، مؤكدًا أن أنقرة ستتجه حتمًا لإغلاق يوتيوب.

وأكدت الصحيفة أن المفاوضات بين الحكومة التركية وإدارة جوجل، لا تزال مستمرة، وخاصة أن موقع اليوتيوب قد تم استخدامه في الآونة الأخيرة بشكل مكثف لنشر مقاطع التسريبات الخاصة بقضايا الفساد التابعة للحكومة التركية؛ مما جعلها متاحة لملايين الناس للاستماع إليها.

كان مكتب الدبلوماسية العامة التابع لرئيس الوزراء، قد أصدر بيانًا بشأن قرار حظر "تويتر" أكد فيه أن المواقع المذكورة بالبيان، قد تم حظرها لعدم امتثالها لقرارات المحكمة التركية، مؤكدًا أن الحكومة ضد تداول الأشرطة التي يتم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة، وأن تويتر يتم استخدامه كأداة لتداول هذه الأشرطة؛ حيث يتم نشرها على أيدي عصابات الإنترنت كما وصفهم البيان.
الجريدة الرسمية