هل يتحول "أوباما" إلى استخدام الأندرويد بدلًا من بلاك بيري؟

عندما انتخب الرئيس باراك أوباما عام 2008، كان لديه عادتان لم يستطع التخلص منهما، السجائر والولع بالبلاك بيري، ولكنه استطاع بعد وقت طويل التخلص من التدخين، ويبدو أنه على وشك التخلي عن هاتفه البلاك بيري.

بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" فإن البيت الأبيض يختبر أجهزة هواتف شركات إل جي إلكترونيكس وهواتف سامسونج للاستخدام الداخلي لموظفي الرئاسة.

الاختبارات التي يجريها فريق التكنولوجيا في البيت الأبيض ووكالة الاتصالات للتحول عن استخدام أجهزة البلاك بيري واستخدام أجهزة لمسية أخرى، ويذكر أن أوباما رفض التخلي عن شركة بلاك بيري عام 2008 مقابل استخدام آي فون.

تبدي وكالة الاتصالات الأمريكية قلقها من استخدام الرئيس لهواتف بلاك بيري، لأن عامل الحماية لديها أقل بحسب رأيهم ولكنها وافقت على استمرار الرئيس في استخدام بلاك بيري بشرط استخدام أجهزة أحدث منها.

وقال براين بلير محلل أجهزة الهواتف المحمولة: إن البيت الأبيض يبحث في بدائل لبلاك بيري لأنها لا تعرف وضع الشركة خلال العامين المقبلين.

إل جي وسامسونج هواتف تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد، مما يوحي بأن "لاري بيج" قد انتصر على مدى "تيم كوك" في السباق للدخول إلى البيت الأبيض والتفاخر بحمل الرئيس هاتف منهم.

لكن أوباما لا يزال يستخدم جهاز آي باد للقراءة في حين أعطي لملكة بريطانيا جهازا هدية "آي بود" عندما زارها في 2009 وفي فبراير الماضي، استبدل سلاح الجو الأمريكي 5 آلاف جهاز بلاك بيري بهواتف آبل.