رئيس التحرير
عصام كامل

علامات الضيق تظهر على وزير خارجية قطر في الاجتماع الوزاري العربي

وزير الخارجية القطري
وزير الخارجية القطري خالد العطية

بدأت علامات الضيق على ملامح وزير الخارجية القطري خالد العطية الذي حضر لأول مرة اجتماع وزراء الخارجية العرب بعد الأزمة الأخيرة مع الدول الثلاث "السعودية، الإمارات، البحرين".

وجاء ذلك بعد غيابة عن الدورة الماضية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 9 مارس الجاري.

العطية والذي بدت ملامح الغضب والضيق عليه، ظهر تأثره بنبرة صوته المنخفضة التي ألقى بها كلمة بلاده والتي لم يكن الصحفيون والإعلاميون الحاضرون للاجتماع قادرين على تمييزها.

كلمة العطية أيضا حملت حالة من التناقض الغريب خاصة فيما يخص الوضع السوري، فلأول مرة تشدد قطر على الحل السلمي للقضية، وهو ما يعد اختلافا كبيرا في سياستها التي سرعان ما أعلن عنها في كلمته أيضا بتأكيده على ترحيب بلاده بأي حل وبأية وسيلة لإنهاء الأزمة السورية، بالإشارة لجميع الحلول الممكنه، بعيد عن الحل السلمي.

ويبدو أن وزير الخارجية القطري كان يحاول أن يبعث برسالة إلى السعودية، الراعي الثاني للمعارضة السورية، والداعية لتحرك عسكري من قبل.
الجريدة الرسمية