محاسيب موزة
شخصية كاذبة، ذرية لا تعرف لها انتماء أو وطنية، دأبت على التشكيك واتهام مصر بكل حرية، تتمسح في الديمقراطية والحرية لكن للأسف انكشف الغطاء وظهرت الهوية، هوية منحازة دون أي عقلانية لـ”قتالين القتلة” الموصومين بالجماعة الإرهابية هم وأذيالهم من حماس والقاعدة والدولة التركية.
إن كاتبا كبيرا من كتاب الألمعية، حرق نفسه لما انحرف عن المصداقية وادعى أن مصر نسيت وكمان باعت القضية الفلسطينية، وكأن فلسطين هي حماس وشوية الأرزقية من محاسيب موزة والعصابات الإجرامية.
ووصلت البجاحة أنه يساوى الحكومة المصرية بالحكومة الإسرائيلية ويسميها مصر الليكودية، فاكر إن مصر عزبة أو تكية لكل من حط رجله في المطار نفتح له أبواب الوسية، نكسر القوانين والأعراف والتأشيرات وكمان نلغى وزارة الخارجية، ما خلاص افتكر مصر هفية.
المصيبة إن ربنا إداله عبقرية أنه يدس السم بطريقة مخفية، وقال إيه قلبه على سمعة مصر والديمقراطية والحرية، والغريب إنه مش محتاج ريـالات ولا دولارات ولا نقدية زى المقاطيع بتوع القناة إياها الفضائية.
بكى وتباكى على المجموعة النسائية اللى حبت مصر بحجج وهمية نساند الفلسطينيين في يوم المرأة العالمية، ادعى جهله بمشكلة مصر الأمنية وإن فتح المعبر على البحرى قضية بديهية، ومصر مشيطنة حماس لأسباب شخصية لا هي حاضنة الإرهاب وسمعتها يا روحى ذكية ونقية.
مصر كشفت الأصيل والخسيس وكل الشخصيات اللى كانت خفية وبطلت تاكل مهلبية وحاتشدد القبضة الأمنية على الإرهابيين والخونة وأجهزتهم الاستخبارية، و”القَبِّيضَة” وكل صاحب أجندة ضد مصر سواء كانت مصرية أو أجنبية.
موعدكو قرب، يا كل الحاقدين والناقمين والضلالية ومنفذى الأجندات الخارجية والمدافعين بالحق والباطل عن الجماعة الإرهابية، كل الدول العربية، الكويت والبحرين والسعودية قطعت العلاقات الأخوية والتحالفات الخليجية مع قطر مأوى الإخوان والجماعات الإرهابية، واعتبرتهم أبالسة خارجين عن الدين والمبادئ السامية مش بس حماية السلطة مصر الحالية لكن عشان تصرفاتهم الصبيانية، وأفعالهم المذرية من بث الطائفية والمذهبية التي تهدد وحدة وكيان الدول العربية.