الصحف الأجنبية: «الشيوخ» يحث أوباما على التعامل بحزم مع إيران.. «بوتين»: السياسة عراك كلاب.. معارك حامية بين السنة والشيعة بلبنان.. إسرائيل تربط إطلاق سراح أسرى فلسطين بتمديد المفا

حث مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس باراك أوباما على التعامل بحزم مع المحادثات النووية الإيرانية بعد الجولة الثانية من المحادثات في فيينا،
وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى 23 عضوا من أعضاء مجلس الشيوخ ألقوا الضوء على المفاوضات النووية مع إيران ووجهوا رسالة لأوباما لكي يتعامل بحزم مع إيران، وكانت الرسالة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين ومن بينهم واحد مستقل فقط من الأعضاء وكانت الرسالة متطابقة إلى حد كبير للرسالة التي أرسلت من قبل مجلس النواب في هذا الأسبوع لأوباما وطلبوا أن يصر على التوصل لاتفاق نهائي مع إيران بشأن قدرتها على بناء أو شراء سلاح نووي.

وأوضحت الصحيفة أن الرسالة وقع عليها 395 عضوا من قبل مجلس النواب من 435 عضوا، وكان ذلك في إطار الخطوات السابقة لالتقاء القوى العالمية الست لإقناع إيران بتقليص أنشطتها النووية المتنازع عليها، وكان الاجتماع الثاني في فيينا حضره ممثلون من الولايات المتحدة والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وتأمل الدول الست بتحقيق تسوية يمكن أن تتحقق وضمان توجيه البرنامج النووي لأغراض سلمية.

قالت صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية: "إن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لن يصمت تجاه فرض العقوبات الأوربية عليه وسيرد بأكثر شراسة إذا تم محاصرته من قبل العقوبات التي فرضها الغرب على بلاده.

وتساءلت الصحيفة عن الطريقة التي سيرد بها بوتين وهل سيجتاح شرق أوكرانيا، وخاصة أن الوزراء في حكومة بوتين لا يعرفون الخطوات التي سيقوم بها، ويعتقد بوتين أن السياسة ما هي إلا عراك كلاب ولن يتراجع ليتفاوض الآن، ويري بوتين أنه لا ينبغي الخوف من التهديد ويجب الهجوم على مصدر التهديد.

وتري الصحيفة أن بوتين مجروح ومحاصر وهذا يجعله خطيرا، كما أنه يعد من الجيل الضائع في روسيا ولا يؤمن بأي شيء لا شيوعية ولا ديمقراطية، ولم ينشأ على الإستراتيجية السوفيتية وهذا يرجع إلى وظيفته المكتبية في جهاز المخابرات "كي جي بي"، وما يعرف عنه أنه يضرب بشدة عندما يكون تحت ضغط مثلما فعل مع الملياردير ميخائيل خودوروفسكي عام 2003 واجتياحه بعدها جورجيا عام 2008.

واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى بعض الجوانب الشخصية في حياة بوتين لتوضح شخصيته الحالية، وهي توفي والده الذي طلق أم بناته اللاتى لا يعرف شيئا عنهن، ويتردد بوتين على معلمته في الطفولة، فيرا جوريفيتش التي كانت تناديه في طفولته باسم بوتكا، وكان بوتين وهو صغير مثل القط الذي يستخدم يديه ورجليه وأسنانه عندما يؤذيه أحد.

ناطق السنية التي تقع بالقرب من الضواحي الشيعية، وتدوي أصوات القذائف والأسلحة والرشاشات في مختلف ضواحي العاصمة.

وأشارت الشبكة إلى وقوع إصابات لم تحدد بعد نتيجة الاشتباكات القاسية التي وقعت بين جماعات على صلة بحزب الله وبين جماعات أخرى مناهضة له، بين جماعة شاكر البرجاوي وسلفيين في الحي الغربي خلف المدينة الرياضية وهناك عمليات قنص.

وأوضحت الشبكة أن البرجاوي يقود تنظيمًا يحمل اسم التيار العربي ويضم عشرات المسلحين الذين على صلة بحزب الله والنظام السوري الذي شارك في اشتباكات سابقة في منطقة الطريق الجديد وهي إحدي معاقل تيار المستقبل المعارض لحزب الله وسوريا في يونيو عام 2012 وحينها أرغموا البرجاوي على إخلاء مقره.

وأضافت الشبكة أن مدينة طرابلس اللبنانية وهي ثاني أكبر مدينة في لبنان، تشهد أيضا مواجهات طائفية بين السنة والعلويين وبلغ عدد القتلي 24 بعد 10 أيام من المعارك على الرغم من التدابير المشددة للجيش.

حصلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية على مقطع فيديو يظهر علمية الهجوم المسلح الذي تم على أحد الفنادق بكابول في أفغانستان حيث لقي تسعة أشخاص مصرعهم.

ويوضح الفيديو تعرض المتهمين للتفتيش مرتين قبيل دخولهم الفندق بعد ذلك دخل هؤلاء الشبان إلى المطعم وقتلوا تسعة أفراد على حد قول الصحيفة بينهم أربعة أجانب وصحفي لوكالة فرانس برس معه زوجته وطفلاه.

وأوضحت وول ستريت جورنال أن اختراق هؤلاء المسلحين للفندق الذي يعد من أكثر الأماكن أمنا هناك ما زال أمرا غامضا يحيط بالحادثة فيما قالت السلطات الأفغانية: إن المسلحين خبأوا الأحذية في باطن أحذيتهم ملفوفة في بلاستيك.


علقت وكالة رويترز الإخبارية على نبأ اختطاف دبلوماسي تونسي بالدولة الليبية موضحة أن العديد من الأجانب تم استهدافهم في الأشهر الأخيرة دون وجود دوافع واضحة لذلك.

كان وزير الخارجية التونسي أعلن أمس السبت أن دبلوماسيا تونسيا تم اختطافه على أيدي مسلحين مجهولين بطرابلس فيما قالت رويترز إن الدولة الليبية تعاني مواجهة كتائب المتمردين والمسلحين الموجودين بداخلها منذ سقوط العقيد معمر القذافي في 2011 والذين يرفضون التخلي عن سلاحهم.

وأشارت رويترز إلى اختطاف خمسة دبلوماسيين مصريين هناك في وقت لاحق لفترة وجيزة وهو ما فسره أمنيون بالانتقام من القبض على قائد الميليشيا الليبي ولم يتم إطلاق سراح المصريين إلا بعد أن تم الإفراج عنه.

ولفتت أيضا إلى اختطاف مسئول تجاري كوري جنوبي في نفس الشهر الذي تم اختطاف المصريين به أثناء مغادرته لمكتبه بطرابلس بعد أن قال مسئولون أمنيون بليبيا إن اختطافه لم يكن له صلة بدوافع سياسية.

وسط رفض عدد من أعضاء حكومة رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" تنفيذ إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وتهديدهم بالانسحاب من الائتلاف الحكومى، يصر الجانب الفلسطينى المتمثل في رئيس السلطة "محمود عباس" أبو مازن على تنفيذ هذا المطلب
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلًا عن مصادر سياسية: إنه إذا لم يتم تمديد المفاوضات عامًا إضافيًا لن يفرج عن أسير فلسطيني واحد.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد أن الرئيس الفلسطينى حذر من أن عدم قيام إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين يعد خرقًا وانتهاكًا للاتفاق مع السلطة مما يتيح للفلسطينيين التصرف على النحو الذي يرونه مناسبا في إطار المعايير الدولية
وأضافت الإذاعة أن الرئيس الفلسطينى عقد مؤتمرا مع قيادات فتح في رام الله ليطلعهم على محادثاته مع الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" في واشنطن، موضحًا أنه شدد على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وأن الفلسطينيين يطالبون بإيجاد حل عادل ومتفق عليه لمشكلة اللاجئين، ودولة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت الإذاعة بحسب مصادر سياسية إسرائيلية إلى أن قضية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قد تؤدى إلى انهيار المفاوضات، على الرغم من عدم انتهاء مدة التسعة أشهر التي من المقرر أن تنتهى الشهر المقبل، وأنه بدون إطلاق سراح الأسرى لن يتم تمديد المفاوضات وبدون حصول إسرائيل على ضمانات تتعلق بمواصلة أبو مازن المفاوضات، لن تطلق سراح أسرى الدفعة الرابعة ".