الولايات المتحدة: الأزمة مع قطر وراء إلغاء القمة «الخليجية الأمريكية»
كشفت مستشارة شئون الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، أن الانقسامات داخل مجلس التعاون الخليج، في إشارة إلى أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة، حملت البيت الأبيض على التخلي عن مساعٍ لم يعلن عنها سابقًا لعقد قمة تجمع قادة دول الخليج بالرئيس باراك أوباما أثناء زيارته المرتقبة للسعودية الجمعة المقبل.
وقالت إن أوباما ماضٍ قدمًا في محادثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في ختام جولة أوربية يرجح أن الأزمة الأوكرانية ستهيمن عليها.
وذكرت رايس أن البيت الأبيض فكر قبل أسابيع في الترتيب لقمة خليجية ، أمريكية في العاصمة السعودية، وبدأ بالفعل مشاورات مبدئية، لكنه تخلى عن الفكرة.
وأضافت: «الوضع بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي غدا أشد تعقيدًا خلال الآونة الأخيرة. وفيما نحتفظ بعلاقات قوية وتعاونية مع كل بلدان مجلس التعاون، إلا أننا لا نعتقد، بحكم وجهة نظرها، بأن الوقت ملائم للقاء جماعي».
وكانت السعودية والإمارات والبحرين، أعلنت في 5 مارس الجاري سحب سفرائها من قطر، احتجاجًا على سياسة الدوحة المساندة لجماعة الإخوان في مصر، والجماعات القتالية المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا.