صفوت عبد الغني ينفي مبادرة «حشمت»: لا تصالح إلا بعد إسقاط «الانقلاب»
انتقد الدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، مبادرة الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة «الإخوان»، وقال: إن «حشمت لم يعبر تعبيرا صحيحا عما يريده أو يقصده».
وأضاف «عبد الغني»، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الأحد، أن «استعجال حشمت في الإعلان عن بعض المقترحات المقدمة وحديثه الإجمالي عنها تسبب في سوء الفهم».
وأوضح أن «المقترح المقدم يتحدث عما يجب التوافق عليه والالتزام به مع القوى السياسية والثورية والوطنية بعد إسقاط (الانقلاب)»، وتابع: «هذا بالطبع يختلف عما فهمه البعض عن وجود مبادرة سياسية جديدة أو طلب مصالحة مع سلطات الانقلاب».
ودعا القيادي بالجماعة الإسلامية، قادة ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» للتريث والتحلي بالحكمة عند الإدلاء بأية تصريحات تؤدي إلى إحداث نوع من البلبلة أو اللغط أو سوء الفهم.
كان الدكتور جمال حشمت، القيادي بـ«الإخوان»، أعلن أمس السبت، استعداد الجماعة للتنازل عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مجلسي الشعب والشورى المنحلين، مشددا على تقبل الجماعة فكرة «العودة إلى الوراء خطوة أو خطوتين»، لكنه تراجع لاحقا وقال: إن عودة «مرسي» لرئاسة الجمهورية أمر لا تراجع عنه ولا يمكن تجاهله أو تجاوزه.
