رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة تتصدى لمخططات "الإرهابية".. الري: المنشآت المائية مؤمنة بالكامل.. السكك الحديدية: جهات سيادية تشارك في تأمين القطارات.. "المراغي": العمال لا يسمحون لأحد باستغلال مشاكلهم لهدم الوطن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت مصادر مسئولة بملف مياه النيل: إن هناك رصدا لتحركات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية لافتعال أزمات في قضايا المياه، لاسيما الأزمة القائمة بين حكومة القاهرة وأديس أبابا بسبب «سد النهضة».

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أمس السبت: أن وزارة الموارد المائية والري لها علاقات طيبة مع جميع دول حوض النيل، وأنها لن تسمح لأي منظمات خارجية بافتعال أزمات انطلاقا من حرصها على الظروف الصعبة التي تمر بها مصر في الوقت الحالي.

وأشارت المصادر التي شددت على عدم ذكر اسمها، إلى أن هناك بعض الدول التي تدفع هذه المنظمات لتأليب الرأي العام العالمي ضد مصر،عن طريق الادعاء بأن مصر لا تريد نهضة اقتصادية في دول حوض النيل وأنها تريد الاستحواذ على مياه النهر. 

وأكدت المصادر أن مصر لم تطلب رسميا زيادة حصتها المائية من مياه النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، رغم تجاوز تعداد السكان حاجز الـ 90 مليون نسمة، ولاسيما أن الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع دول حوض النيل تمت عندما كان تعداد مصر لا يتجاوز 10 ملايين نسمة.

وأوضحت المصادر أن جميع المنشآت المائية في مصر مؤمنة كاملا لاسيما السد العالي وخزان أسوان بالتعاون مع القوات المسلحة والشرطة.

وقال المهندس سمير نوار رئيس لجنة الإدارة القومية للسكك الحديدية: إن الهيئة لم تطلع على أي إخطارات بشأن الجهات الأمنية، تفيد بتهديد حركة القطارات.

وأضاف في تصريحات خاصة لــ"فيتو": أن خطة تأمين حركة القطارات، تتم بشكل مدروس، وتشرف عليها شركة النقل والجهات السيادية، مشيرا إلى أن تأمين حركة القطارات تتم من الداخل من خلال أفراد شرطة سرية.

ومن ناحية أخرى أكد جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن العمال يقدرون الظروف التي تمر بها البلاد ولن يسمحوا لأي مخططات للنيل من استقرار الدولة وأمنها.

وأوضح في تصريح خاص لـ"فيتو" أن اتحاد العمال تقدم بمبادرة لوقف الإضرابات العمالية لمدة عام كامل، حتى تأخذ الحكومة وقتها لدراسة جميع المطالب، مشيرا إلى أن الاتحاد متمسك بهذه المبادرة، حتى لا يسمح لأي فصيل يسعى للنيل من استقرار البلاد في استغلال الاحتجاجات العمالية لإثارة البلبلة.

وأشار المراغي إلى أن عمال مصر وطنيون من الطراز الأول ولن يقبلوا أن يكونوا جزءا من مخطط لتدمير الوطن، لافتا إلى أن البلاد بالفعل تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية، مما يتطلب تكاتف الجميع من أجل صد هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها البلاد في الوقت الراهن.

وكانت جهات سيادية رصدت مخططا أمريكيا صهيونيا لضرب استقرار مصر بتمويل من قطر وتركيا، وتعمل على تنفيذه الجماعة الإرهابية، ويهدف إلى زيادة هجمات حروب المجتمعات وحروب الجيل الرابع بزرع الفتن بين جميع طوائف المجتمع.

ويستغل المخطط تفشي المطالب الاقتصادية والفئوية إلى جانب الهجمات الإرهابية من العناصر المتطرفة على قوات الجيش والشرطة واستهداف قيادات المؤسستين واستمرار الهجوم الإعلامي المكثف والتشكيك في مدى مصداقية الإعلاميين والمؤسسات التي يعملون بها وصولًا لتفتيت كتلة ٣٠ يونيو.

ونفى الدكتور أحمد شوشة رئيس اللجنة العليا للإضراب وعضو مجلس النقابة العامة للأطباء أن يكون إضراب العاملين في المنظومة الصحية له أهداف سياسية، موضحا أنه إضراب مهنى بحت يهدف إلى إصلاح المنظومة الصحية.

وأوضح في تصريح لـ "فيتو" أن مطالب الأطباء ليست مطالب فئوية بل هى مطالب شعبية تصب في مصلحة المريض في النهاية 
وأكد أن إضراب الأطباء ومطالبهم تتسم الشفافية والحجة والإقناع ولا يوجد أي شك في أن له أهداف سياسية فهى تسعى لإصلاح المنظومة الصحية.

وأكد أن صحة المواطن أهم من أي قضية أخرى ويجب أن تكون على أولويات الحكومة، مشيرا إلى أن الأطباء لهم تاريخ معروف يضرب بجذوره في الوطنية ولن يسمحوا أن يستغلوا من قبل أي جهة.

وقال محمود دياب المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية: إن الأجهزة الرقابية ومباحث الوزارة والمديريات في جميع المحافظات ترصد أي تحركات مشبوهة من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، لإحداث خلل في حصول المواطنين على الخبز أو السلع التموينية والمنتجات المدعمة لزيادة الضغط على الحكومة قبيل الإعلان عن الانتخابات الرئاسية، في محاولة يائسة لتعطيل خارطة الطريق.

وأشار دياب خلال تصريحات خاصة لـ "فيتو" إلى أن الوزارة تتلقى تقارير يومية عن الحالة التموينية بجميع المحافظات وحالة السلع واستقرارها، ومدى إتاحتها لتوفير متطلبات المواطنين من خلال غرفة عمليات بديوان عام الوزارة تعمل على مدى 24 ساعة، لمعالجة أي نقص في السلع المدعمة، أو حدوث اختناقات للتعامل معها على وجه السرعة.
الجريدة الرسمية