للمرة الثانية.. ح أجيب لك العسكري!
في المقال السابق كتبت عن تصرف غير أخلاقى لرجل أعمال كبير لا يحفل بما يحدث في الوطن من إجراءات استثنائية وأمنية في منطقة الكوربة بمصر الجديدة حيث اضطر رجال الأمن لغلق العديد من الشوارع المؤدية والمحيطة بالقصر الجمهورى في هذه المنطقة ورغم وجود العديد من البنوك ومدرسة مصر الجديدة الثانوية ومستشفى الحياة… إلخ، أدت هذه الإجراءات لتكدس شديد للسيارات.
ويقع قصر السيد محمد فريد خميس في هذه المنطقة ويطل على ثلاثة شوارع. ماذا فعل السيد خميس؟ قام بزرع أعمدة حديدية خارج الرصيف في نهر الطريق مختلسًا بذلك جزءًا منه، وأوصل ما بين الأعمدة بجنازير حديدية بطول واجهة القصر كما يفعل الأمن أمام دور العبادة والمناطق المهمة لإبعاد السيارات احترازًا لأي عمل إجرامى. والأدهى من ذلك.. أنه أغلق الشارع الذي يطل على الواجهة الشرقية «كما أعتقد» عند زاوية القصر بذلك أصبح الشارع مغلق أمام السيارات.
ياسيدى الفاضل نحن نمر في ظروف غير طبيعية، لا مكان فيها للأثرة وحب الذات والانفصام عن مشاكل المجتمع والتعالى وإعطاء الأوامر لرجالك بالتصدى لكل من يقترب من الحصن ويهددونه - هذه السطوة هي سطوة المال والسلطة والحصانة التي سقطت وتريدون إرجاعها.. وكما قلت سابقًا إن هذا النموذج هو الذي أخاف شباب الثورة من عودته وشق صفوفهم.. النموذج الذي أفرز تعبير «الفلول».
السيد محمد فريد خميس رجالك يدعون إن الباشا «حضرتك» بيجيب لواءات علشان ينظموا المرور أمام بيتك..اللواءات الآن أمامهم مهام أهم وأقدس من ذلك من أجل حماية الوطن وحمايتك أنت شخصيًا..على العموم إذا جبت لى لواء.. ح أجيب لك «العسكري».
