رئيس التحرير
عصام كامل

قمة الخليج تبدأ بـ"المنامة" الإثنين المقبل

أرشيفية
أرشيفية

تبدأ فى العاصمة البحرينية المنامة يوم الإثنين المقبل اجتماعات الدورة 33 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تستمر لمدة يومين.


وذكرت صحيفة (الرياض) السعودية، فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن القمة تلتئم فى ظروف غير عادية وتحديات شعبية غير مسبوقة ؛ أفرزتها تداعيات الربيع العربى والتدخلات الإيرانية فى المنطقة والأزمة السورية إلى جانب الرغبة الشعبية فى تعزيز مظاهر الوحدة الخليجية والدفاع المشترك والتكامل الاقتصادى والتنمية البشرية والوعى السياسى بأهمية الحفاظ على المنجزات.

وتنظر القمة فى اجتماعها المقبل إلى توصيات اجتماعات الهيئة المعنية بدراسة الانتقال من مرحلة التعاون لمرحلة الاتحاد وتذليل العقبات وسرعة الإنجاز وهو ما يتوقع أن يتضمنه البيان الختامى للقمة؛ حيث لايزال هذا المقترح الذى أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فى قمة الرياض العام الماضى ؛ يأخذ صدى رسمياً وشعبياً لدى أبناء المنطقة.

وأوضح التقرير أن القمة الخليجية الثالثة والثلاثين المقرر إقامتها فى المنامة نهاية الشهر الحالى هى قمة عادية من حيث مكانها وموعدها المحددين ، إلا أنها فى الواقع قمة تعقد فى ظروف غير عادية نتيجة ما يحدث حولنا من أحداث إقليمية ودولية وما سيكون له تأثير فى طبيعة القمة بحثا واستشارة وتوصية وقراراً، ومن ذلك الأزمة السورية والمفاعل النووى الإيرانى.

ونوه التقرير الذى نشرته صحيفة (الرياض) السعودية بدعوة خادم الحرمين الشريفين للانتقال من مرحلة مجلس التعاون الخليجى إلى الاتحاد، مؤكدا أن مملكة البحرين كانت فى طليعة الدول الخليجية التى رحبت وأيدت هذا المقترح، وحظيت تلك الدعوة بموافقة رسمية وشعبية فى البحرين، متأملا أن يتحقق هذا الحلم فى القريب العاجل، ولاسيما أن المنطقة تمر بالعديد من التحديات.

وأكد أن القمة الخليجية المقبلة تأتى فى ظروف استثنائية وتمثل امتدادا للعمل المشترك الذى استمر منذ الدورة الأولى سنة (1981)، ومن المتوقع أن يتم التركيز فى القمة القادمة فى ما تم الاتفاق عليه فى المجلس الأعلى فى دورته الـ(32) بشأن مقترح خادم الحرمين الشريفين الخاص بقضية التحول من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد.
الجريدة الرسمية