رئيس التحرير
عصام كامل

الساعدى القذافى بين الحياة والموت بسبب التعذيب داخل السجن

فيتو

أعلنت لجنة متابعة السجناء السياسيين وأسرى الحرب والمخطوفين بليبيا، عبر الصفحات الإلكترونية، أن الساعدي، نجل الرئيس الراحل معمر القذافى، المحتجز الآن داخل السجون الليبية، يعيش في زنزانته بين الحياة والموت.


وأرجعت اللجنة حالة "الساعدي" إلى تعرضه لاعتداء وحشي من قبل سجانيه وجلاديه؛ لإرغامه بالقوة الجبرية على الإدلاء بأقوال وشهادات للنيل من خصوم سياسيين، وتمزيق البلاد، وتجريم بعض الأشخاص؛ ونتيجة لرفضه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، مما أدى إلى كسر يده اليمنى وكسر العمود الفقري، ونتج عنه نزيف داخلي حاد منعه من الظهور الإعلامي المقرر له، على حسب ذكر الصفحة الإلكترونية.

وأضافت أنه: تم نقل الساعدى إلى قاعدة "معيتيقة" تحت إشراف طاقم طبي، لإيقاف هذا النزيف والسعي لإنقاذ حياته؛ منعًا للحرج الذي ستقع فيه الحكومة والسلطات القضائية، وعلى رأسها النائب العام الليبيى، واتهمته بأنه المسئول الأول والأخير عما يحدث من عبث بحياة المواطنين، وتعذيبهم دون أن يحرك ساكنًا.

وناشدت الصفحة جميع الجهات الراعية للشرعية القانونية، ومساندة وحماية حقوق الإنسان - بضرورة إبراز الوضع الحالي للأسير الساعدي معمر القذافي، على الملأ، ولكافة منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته، ولكل القائمين على المؤسسات الضبطية القضائية - من رئيس المجلس الأعلى للقضاء، والنائب العام، إلى عضو النيابة العامة المسئول عن استجواب الساعدى، ومسئولى جهاز الضبط القضائي والسلطة التنفيذية والشرعية القائمة حاليًا في البلاد.

يذكر أن دولة "تشاد" قامت بتسليم "الساعدى" إلى الحكومة الليبية الحالية، في بداية مارس الحالى، وتم احتجازه بسجون طرابلس.
الجريدة الرسمية