أنباء عن خلاف في الاجتماع التحضيري للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية
اختتم المندوبون الدائمون بجامعة الدول العربية اجتماعهم التحضيري للقمة العربية بالعاصمة الكويت، وسط أنباء عن خلافات جرت بينهم على عدد من الملفات، في مقدمتها ملف الإرهاب، ومقعد سوريا.
وأوضحت مصادر خاصة لـ"فيتو" أن الاجتماع اختتم أعماله مبكرا على عكس ما كان مطروحا، مشيرين إلى أن الاجتماع تمخض عن بعض مشاريع القارات حول الوضع في فلسطين وسوريا، وبعض القضايا الاقتصادية والاجتماعية ستضاف إليها ما يقرره وزراء المالية في اجتماع الغد.
وكان من المنتظر أن يناقش المندوبون الدائمون 6 موضوعات، وفقا لما قاله أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية والذي أوضح أن من بين الموضوعات المطروحة "ملف الأمن العربي".
وأكدت المصار أن ملف الأمن العربي والإرهاب هما أكثر الموضوعات التي أثارت جدلا خلال النقاش، خاصة الطلب المصري الذي كان قد سبق تقديمه إلى جامعة الدول العربية والدول العربية لتفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب واعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وهو الأمر الذي لاقى اعتراضات واسعة إضافة إلى ملف العلاقات العربية البينية والحديث عن إعادة الدفء والتضامن للبيت العربي وتحصينه ضد الأزمات والحزازات، وهو البند الخامس في النقاش.
وفي الوقت الذي أكد فيه نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في تصريحات سابقة على أن مقعد سوريا سيظل خاليا إلا إن جرت خلال الاجتماع خلافات حول المقعد فالسعودية تدفع بقوة تجاه تسليم المقعد للجربا خلال هذه القمة، وهو الأمر الذي طرحه مندوب السعودية خلال الاجتماع ونال اعتراضات كبيرة فتقرر رفعه لوزراء الخارجية في اجتماعهم بعد غد.