رئيس التحرير
عصام كامل

نرصد برامج بعض مرشحى مجلس نقابة الصحفيين.."صبرى": رابطة لمديرى ورؤساء التحرير.. "البلشى" يرفض الإحالة للمعاش .."طنطاوى" تنادى بالتواصل بين الأجيال ..كارم: إعادة النظر فى مواد حرية الرأى

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

يخوض 56 مرشحا انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة المزمع إجراؤها فى الأول من مارس المقبل، من بينهم خمسة متنافسين على مقعد النقيب، بينما تقدم 51 بأوراقهم للمنافسة على عضوية مقاعد المجلس الستة.


رصدت فيتو البرامج التى أعدها أبرز المرشحين لعضوية المجلس، حيث يركز البرنامج الانتخابى لعادل صبرى، رئيس التحرير التنفيذى لبوابة الوفد السابق، على ضرورة العمل على إنشاء رابطة للصحافة الإلكترونية داخل نقابة الصحفيين لتشجيع العاملين بالمواقع الإلكترونية باعتبارها صحافة المستقبل، فضلا على إنشاء رابطة لمديرى الصحف، تضم فى عضويتها عددا من الزملاء الذين شغلوا مناصب مديرى تحرير، ورؤساء تحرير للصحف.

وقال صبرى إن مهمة الرابطة متابعة التطورات التى تنشأ فى أداء وتوجهات رؤساء مجالس الصحف بمختلف اتجاهاتها سواء كانت خاصة أو حزبية، حتى لا يتم إجبار الزملاء العاملين بها على مخالفة ضميرهم المهنى، وكتابة ما يتعارض مع قناعاتهم الشخصية، أو التستر على الفساد حفاظا على موقعهم فى العمل، مشيرا إلى أنه سيتم وضع بعض القواعد لاختيار أعضاء الرابطة خلال الفترة القادمة.

واقترح أيضا إنشاء قناة فضائية، وإذاعة لكل صحيفة، لمواجهة الأزمات والمشكلات المالية التى تمر بها الصحافة المطبوعة.

بينما أوضح خالد البلشى، رئيس تحرير موقع البداية، أن نقابة الصحفيين تعانى العديد من المشكلات، وأبرزها الهجمة الشرسة التى يشنها البعض عليها لتكميم أفواه الصحفيين، من خلال مواد الدستور التى وصفها بـ"السيئة"، خاصة أن أبناء المهنة أصبحوا يعاملون بنفس طريقة العصور الوسطى باعتبار أنهم "بصاصين"  و"خباصين" لذلك لا بد أن يكون دور النقابة قويا للتصدى لتلك المخاطر، إلى جانب تفعيل ما قيل بأنه حقوق للصحفيين فى الدستور الجديد، لإنقاذ مهنة الصحافة والعاملين بها.

وأضاف "البلشى" فى برنامجه أن عدم وجود برنامج تدريبى قوى لتنمية مهارات وقدرات الصحفيين المهنية يعد أيضا من المشكلات التى تواجه الصحفى، كما أن جدول قيد الصحفيين يدار بطريقة غير منتظمة أدت إلى حرمان شباب الصحفيين من الحصول على العضوية التى لهم الحق الكامل فى الانتماء لها لأنهم هم العاملون الحقيقيون بالمهنة، فى حين حصل عليها السائقون.

ورفض البلشى فى برنامجه إحالة الصحفيين للمعاش "الرواد"، موضحا أن ذلك يعد إقصاء لحقوق الصحفى وقصفا لقلمه، مؤكدا أن النقابة تساهم فى ذلك من خلال وضع سن معينة للخروج على المعاش، ومنح الصحفى مبالغ زهيدة بعد خروجه.

واتجه كارم محمود، سكرتير عام النقابة الحالى، إلى طريق آخر فى برنامجه، والذى لم يختلف كثيرا عن برنامجه فى الانتخابات الماضية لمجلس الصحفيين، وأوضح أنه فى حالة فوزه فى انتخابات التجديد النصفى، سيعمل بمعاونة أعضاء المجلس على التواصل مع جميع القوى السياسية، سواء كانوا المعارضين أو قيادات الحزب الحاكم، من أجل إعادة النظر فى المواد الدستورية الخاصة بحرية الرأى والتعبير بوجه عام، وحرية الصحافة والإعلام بوجه خاص، وذلك قبل إجراء التعديلات الدستورية التى سيتم عرضها على البرلمان القادم.

وأشار "كارم" إلى ضرورة أن يواصل أبناء المهنة نضالهم وكفاحهم من أجل إلغاء عقوبة الحبس فى جرائم النشر، وإقرار لائحة أجور عادلة تضمن حدا أدنى كريما لجميع الزملاء، مشيرا إلى أنه فى حالة فوزه سيكمل مسيرته الداعمة لحقوق الصحفيين، خاصة أن برنامجه الانتخابى يركز على قضاياهم وهمومهم .


أما نجوى طنطاوى، عضو المجلس الأعلى للصحافة، فركز برنامجها على محورين الأول حماية الصحفيين من المخاطر التى يتعرضون لها بمختلف أشكالها والثانى خدمة الصحفيين، مؤكدة أنها ستعمل من أجل تطوير المهنة وأن يكون للنقابة دور فى تصنيف الصحفيين من خلال أعمالهم لا من خلال الصداقات والمصالح الشخصية بين البعض، بالإضافة إلى سعيها من أجل أن يكون هناك تواصل بين الأجيال الصحفية، لافتة إلى ضرورة وجود لجان استماع بالنقابة لأهم القضايا وأن يكون للنقابة دور فعال فى ذلك.




الجريدة الرسمية