الصحف الأجنبية:"دبلوماسي سابق" الإخوان سرقوا ثورة 2011..أستراليا ترفع حظر تصدير الأغنام إلى مصر..إطلاق سراح قائد البحرية الأوكراني ورهائن آخرين..مقاتلو داعش يتسللون إلى سيناء لشن هجمات على الجيش
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها الشأن المصري وتطورات الأزمة الأوكرانية.
نشر الدبلوماسي المصري السابق، السفير رمزي عز الدين، مقالا له في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تحت عنوان " انتصار مؤقت للديمقراطية" قال فيه إن مصر لن تلين لجماعة الإخوان المسلمين ولا يمكن لأحد وقف مصر في سعيها لتحقيق الديمقراطية، حيث توقع العديد أن تكون الثورة المصرية لعام 2011 تبشير لعهد جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية ويتحقق ذلك في وقت قصير ولكن نادرا ما تكون الثورات واضحة.
وأشار رمزي إلى أن انتخاب الإخوان كان ديمقراطيا ولكنهم لم يحكموا ديمقراطيا لأنهم كانوا يمتلكون عقلية "القبو" على حد قوله كما أن اعتقادهم المرسخ أنهم احتكروا الحقيقة كما أنزلها الله كان سبب فشلهم متهما إياهم بسرقة ثورة المصريين، ثورة 25 يناير لعام 2011.
ولفت رمزي إلى توليه منصب وكيل أول وزارة الخارجية بعد شهر من فوز الرئيس المعزول محمد مرسي بالانتخابات الرئاسية، وبعد ثلاثة شهور استقال من الخدمة الدبلوماسية، منزعجا من الاتجاه التي كانت تتوجه إليه مصر.
وأضاف رمزي أن الإخوان رأوا توليهم الحكم فرصة لهم لتكون دولة إسلامية وسرق الثورة المصرية كما فعل البلاشفة في روسيا والملالي في إيران، ووضعوا الدستور على أسس استبدادية باعتقاد أن الدين يمكن تعبئة البلد به بالكامل.
من جانبه قال وزير الزراعة الأسترالي "بارنابي جويس" في بيان له اليوم الخميس: "إن أستراليا قررت استئناف تصدير الأغنام والماشية إلى مصر بعد أن ألغت صفقة مع المستوردين المصريين بسبب عدم مراعاة مصر معايير الرفق بالحيوان".
وأضافت وكالة أسوشيتد برس في نسختها الأسترالية: "إن أستراليا أوقفت تصدير الماشية إلى مصر منذ عامين بعد نشر لقطات بالغة القسوة عن انتهاك اثنين من المسالخ المصرية لحقوق الحيوان".
وتابع الوزير الأسترالي في بيانه: "إن الحكومات الأسترالية والمصرية توصلت إلى اتفاق لتسوية لإعادة الأغنام والماشية الحية، بما في ذلك الاتفاق على سلسلة التوريد نظام ضمان مصدر" ESCAS" الذي يلزم المصدرين الأستراليين بمراعاة معايير الصحة الحيوانية العالمية عند استئناف صادرات الأغنام".
من ناحية أخرى نشرت هيئة السلامة البحرية الأسترالية مجموعة لقطات صورتها بالقمر الصناعي قالت:"إنها من المحتمل أن تكون على صلة بالطائرة الماليزية المفقودة أو ربما تكون هي بقايا حطام الطائرة".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت أكد اليوم الخميس، في كلمة له أمام البرلمان الأسترالي في كانبيرا أن أحد الأقمار الصناعية رصد جسمين يعتقد أنهما للطائرة الماليزية.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية أن رئيس الوزراء الأسترالي، أكد أن بلاده تتولى مسئولية البحث عن الطائرة الماليزية جنوبي المحيط الهندي بعد أن حصلت البحرية الأسترالية على معلومات من خبراء لصور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الجسمين ربما يكونان للطائرة المفقودة.
وحول الأزمة الأوكرانية أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن نبأ إطلاق سراح قائد القوة البحرية الأوكراني سيرجى جايدوك خلال الليل حيث كانت تحتجزه قوات موالية لروسيا في القرم.
وحسب البيان فإن كل الرهائن المدنيين الذين يحتجزهم عسكريون روس وممثلون عن السلطات الجديدة في القرم قد تم الإفراج عنهم أيضا خلال الليل.
يأتى ذلك بعد دعوة وزير الدفاع سيرجى شويجو للسلطات في القرم إطلاق سراح قائد البحرية الأوكراني المحتجز والسماح له بمغادرة المنطقة بسلام.
وفي سياق متصل أكد موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى نقلًا عن مصادره لمكافحة الإرهاب على حدوث تطور أمني خطير بحسبه وهو وصول عشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة التابع لتنظيم دولة العراق والشام " داعش" إلى سيناء جنوب إسرائيل موضحا أنهم يستعدون لهجوم كبير في توقيت موحد على كل من مصر وإسرائيل، بالإضافة إلى تمركزهم جهة شمال إسرائيل ناحية سوريا.
ووفقًا لـ "ديبكا" فإن مصادر الاستخبارات الغربية التي تراقب الوضع الأمني المعقد على الحدود بين إسرائيل وسوريا تقول إن هذا التنظيم يستعد منذ مدة لتنفيذ هجوم إرهابى ضد إسرائيل على جبهتين متباعدتين وهما الجبهة الجنوبية جهة مصر، والجبهة الشمالية جهة سوريا.
وأضاف "ديبكا" أن مقاتلى هذا التنظيم وصلوا إلى سيناء بعد عبور الجبال الحمراء في طريقهم إلى خليج العقبة، وكانت تنتظرهم هناك زوارق المهربين من بدو سيناء الذين يتعاونون مع القاعدة ومع كل من يدفع لهم نقدًا على حد قوله.
في سياق متصل قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، "كمال قلتشدار أوغلو"، إنه لا يمكن لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مواصلة طريقه وفي سجله شائبة، وعليه تبرئة نفسه من (مزاعم الفساد)" - على حد تعبيره.
وأفاد "قلتشدار أوغلو"، في مقابلة مع قناة تليفزيونية تركية، بأن "أردوغان إذا كان يفكر بالحصول على الأصوات لتبرئة نفسه، فإن الانتخابات ليست وسيلة للتبرئة، وإنما عليه المثول أمام المحكمة، والخضوع للمحاكمة كما يجب، وبعدها يمكنه أن يقول إنه تمت تبرئته"-على حد وصفه.
وعن سؤال حول إمكانية إلغاء حظر الترشح للبرلمان أكثر من ثلاث دورات، بموجب النظام الداخلي لحزب العدالة والتنمية، ومن ثم ترشحه لمنصب رئاسة الحكومة التركية لدورة رابعة، أجاب "قلتشدار أوغلو": أنه "من الممكن للحزب تعديل القاعدة المذكورة، وهو ما بدأ يلوح به"، وتساءل: "هل يمكن لشخص في سجله شائبة أن يصبح رئيس حكومة أو دولة.. عليه أن يتوجه إلى القضاء ويطلب محاكمته.. ونحن أيضًا سنطلب تشكيل لجنة للتحقيق بخصوص أردوغان، خلال الأيام القادمة".
