ازرعي في طفلك تقدير الأم.. وضرورة الاحتفال بعيدها
غدا نحتفل جميعا بست الحبايب، ونبع الحنان والعطاء في الحياة الأم، التي مهما احتفلنا بها، وإذا جعلنا أيام السنة كلها احتفالا بها لن يوفيها حقها، ولكننا نحاول أن ندخل في قلبها السعادة في هذا اليوم، وأن نلتف حولها، لتشعر أن الزرع الذي تعبت وسهرت من أجله قد طرح حبا وتقديرا وعرفانا بجميلها.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أن مشاعر التقدير والعرفان لابد أن نزرعها في أطفالنا منذ نعومة أظفارهم، حتى نحصدها عند الكبر، لذلك يحتاج الطفل أن تزرع فيه الأم الحرص على الاحتفال بهذا اليوم، ليس بها وحدها، ولكن بالجدة والخالات والعمات، وكل أم يجد فيها نبعا متدفقا بالحنان، حتى وإن كانت امرأة عجوز يمر بجانبها في الشارع، فكلمة حب أو شكر ستجعلها الأسعد في هذه الحياة.
تضيف سهام أن هناك دورا يقع على الأم لابد ألا تغفله، وهو ضرورة مشاركة طفلها للاحتفال بعيد الأم ليتعرف على قيمة الأم، وفضلها الكبير عليه، ولتحرصي أن تجعليه يشاركك أو يشارك والده في صنع شيء من عمل يده يهديه لكي في هذا اليوم، وكذلك بجداته، فلابد أن تحرصي على أن يقدم أطفالك لجداتهم هدايا رمزية في هذا اليوم، فهذا يزرع فيهم حب الأم، ويخلق روحا جميلة بينه وبين الجدة.
وتنصحك الخبيرة النفسية بأن لتجعلي ابنك يستعد لهذا اليوم من خلال عمل كارت معايدة بنفسه لكي ولجداته.
كما يمكنه أن يصنع بوكيه من الورد من الورق الكوريشه معكي ويهديه لكي، أو يزين حائط غرفتك بالرسومات الجميلة لكي انت وهو، ولتطلقي لخياله العنان، ليبدع في التعبير عن حبه لكي، ولتجعليه يلصق بعض الرسومات في غرفتك.
ونقدم لكي طريقة سهلة وأنيقة يمكنك تنفيذها مع طفلك، مهما كان عمره صغيرًا.
اشتركي معه في عمل كارت من الكرتون، بوضع كف يده ورسم كفه الصغير، ويلونه بألوان من اختياره وتكتبي أو يكتب اسم جدته.
