رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر آخر تفاصيل قمة تنقية الأجواء.. جواد: مؤتمر الكويت يركز على الشأن السوري وتطوير الجامعة.. جلسة غير رسمية لتصفية الخلافات العربية القطرية.. ولن نناقش طلب مصر بإدراج الإخوان جماعة إرهابية

إحدى جلسات جامعة
إحدى جلسات جامعة الدولة العربية- أرشيفية

أعلن السفير فاضل جواد، الأمين العام المساعد لجامعة الدولة العربية، أن القمة العربية المقرر عقدها في الكويت خلال أيام لن تنظر في طلب مصر إدراج الإخوان جماعة إرهابية في كل الدول العربية، موضحا أن قضية الإرهاب ستطرح في مؤتمر القمة على أساس نتائج اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي عقد قبل أيام.


وأصاف، في تصريحات صحفية، على هامش الاجتماعات التحضيرية لقمة الكويت، اليوم الخميس، أن القادة العرب سيعقدون جلسة خاصة لتصفية الأجواء "العربية- العربية" على هامش القمة؛ إلا أنها لن تكون جلسة رسمية، ولن تطرح على جدول أعمال القمة.

وأوضح "جواد" أن القمة تركز على أمور ثلاثة وهي: القضية المركزية، والشأن السوري، وتطوير الجامعة العربية وتعديل ميثاقها.

وردًا على سؤال لـ"فيتو"، حول خلافات قطر مع عدد من الدول العربية، قال الأمين العام المساعد للجامعة، "هذه الخلافات لن تكون على جدول الأعمال في مؤتمر القمة، وربما يتم بحثها بين الرؤساء والقادة في الجلسات الخاصة، وليست الرسمية؛ مشيرًا إلى جهود الكويت للوساطة بين مصر وقطر لحل الخلافات بينهما، كذلك حل المشكلات العالقة بين قطر وكل من الإمارات والسعودية والبحرين".

وحول السبب في تسمية القمة بـ" تنقية الأجواء"، قال "جواد": نحن أسميناها التضامن العربي نحو مستقبل أفضل، وتم اختيار هذا الموضوع فيما بيننا على أساس أن هناك جلسة ستعقد بين الرؤساء، والقادة فيما بينهم لتصفية الأجواء.. ونحن في سبيل إعطاء القادة والزعماء العرب، فرصة لمناقشة الموضوع وتصفية الأجواء، لكنه موضوع غير رئيسي، وسيعقد في جلسة مغلقة بعد الجلسة الافتتاحية.

وردا على سؤال آخر لـ"فيتو" حول الملف السوري وتسليم مقعد سوريا للائتلاف المعارض، أوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية أن آخر قرار هو إيجاد محادثات بين الائتلاف وجامعة الدول العربية من أجل التوصل إلى صيغة تطوير قرار قمة قطر السابقة، بشأن تسليم المقعد، على أساس ما يقتضيه نظام الجامعة العربية والقواعد الخاصة بهذا الأمر؛ لكن حتى الآن لم يحسم.

ولفت إلى أن "أحمد الجربا" سيلقي كلمة الائتلاف السوري المعارض، وسيكون رابع شخصية تتحدث ضمن القمة، معقبًا: هذا الترتيب بمثابة تقدير من جانب القمة للائتلاف، منوهًا أن الجربا لن يجلس على مقعد سوريا في هذه القمة، بأي حال، بخلاف ما كان عليه الوضع في قمة العام الماضي في قطر.

وفيما يخص الملف الفلسطينيي، قال جواد: سنسمع من الرئيس محمود عباس وهو ما زال في واشنطن، إلى نتائج مباحثاته مع الرئيس الأمريكي، ونعرف طبعا أن هناك ضغوطا كبيرة على الرجل وهو في مرحلة مصيرية في موضوع المفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي برعاية أمريكية.

واختتم الأمين المساعد للجامعة العربية تصريحاته بالقول: ملف تطوير الجامعة العربية كبير جدا، فقد بحثت أربع لجان متخصصة في تطوير الميثاق وأجندة الجامعة وهناك تقرير يقدم إلى القمة لاعتماد ما تم تقريره، معتبرا أن الأزمة في العلاقة بين السعودية والعراق "عابرة وستمر على خير".
الجريدة الرسمية