رئيس التحرير
عصام كامل

عودة تهريب «السولار» بجنوب سيناء بعد توقف عمليات رفح.. عفيفى" غزة سوق سوداء للوقود المصرى.. المرسى: غلق جميع الأنفاق الحل.. والأهالى: يضر بالسياحة

فيتو

قال "ثروت عفيفى" مدير مديرية التموين بجنوب سيناء: "إن ما يحدث فى شمال سيناء يؤثر على جنوب سيناء، بالرغم من بعد المسافة، فمع توقف عمليات رفح، وبدء انسحاب الأمن والجيش من شمال سيناء عادت عمليات تهريب السولار من جنوب سيناء إلى شمال سيناء ثم إلى غزة"، مضيفًا: "هذا ما جنته غزة علىّ وما جنيت على أحد".


وأشار "عفيفى" إلى أن جميع عمليات ضبط تهريب السولار بالمحافظة كانت فى طريقها لبيعها بالسوق السوداء فى شمال سيناء، وتابع: "أصبحت عمليات تهريب السولار مربحة للغاية، لافتًا إلى أنه يتم شراء البرميل بــ 200 جنيه، ويباع بـــ 1200 جنيه، مضيفًا: "إن سعر اللتر يصل أحيانًا ما بين خمسة إلى سبعة جنيهات"، مؤكدًا أن وقف تهريب السولار عملية أمنية من الدرجة الأولى.

من جهة أخرى أكد "إبراهيم المرسى" مدير مكتب تموين مدينة دهب، أن حل المشكلة يأتى من المنبع، مشيرًا إلى ضرورة غلق جميع الأنفاق المؤدية لغزة.

وأضاف "المرسى": "إنه تم توريد 108 آلاف ونصف لتر سولار إلى مدينة دهب، ولم تستغرق الكمية سوى يومين فقط حتى انتهت"، مشيرًا إلى أن أقصى استهلاك يومى للمدينة 12 ألف لتر سولار فى الظروف العادية.

وتساءل: "أين ذهبت كل هذه الكميات من السولار، والتى من المفترض أن تكفى المدينة أسبوعًا على الأقل؟"، قائلًا: "إن أصحاب محطات البنزين يقولون إن المواطن يأتى ويمول سيارته ثم يذهب ويفرغها فى جراكن ثم يعود مرة ثانية خلال دقائق، ويقف فى الصف ويمول مرة أخرى وهكذا، ولا يمكننا أن نمنعه".

وأجمع الأهالى على أن نقص الوقود بالمحافظة يصيب المحافظة بالشلل، مشيرين إلى أنها تتصدر قائمة الخريطة السياحية ومن أهم المحافظات السياحية ليس فى مصر فحسب بل فى العالم أيضًا، ونقص الوقود خاصة فى مدينتى شرم الشيخ ودهب يؤدى إلى تعطل رحلات الشركات السياحية، ورحلات السفارى، فضلًا عن توقف عدد كبير من المراكب السياحية.

وأكد الأهالى أنه يتم التعدى على أصحاب محطات البنزين من قبل البعض؛ لصرف كميات كبيرة فى براميل؛ لتخزينها أو لبيعها فى السوق السوداء.

الجريدة الرسمية