رئيس التحرير
عصام كامل

خبير مياه: مصر وإثيوبيا تتركان باب المفاوضات مواربًا لـ«حل أزمة السد»

سد النهضة الإثيوبي
سد النهضة الإثيوبي

قال خبير مياه مصري على صلة مباشرة بملف أزمة سد النهضة الإثيوبي، إن مصر وإثيوبيا تسعيان إلى ترك باب المفاوضات "مواربًا" لإيجاد حل بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، وذلك من خلال التلويح بأن جميع الخيارات مطروحة في هذه الأزمة.

واعتبر الخبير أن التصريحات التي صدرت من الطرفين المصري والإثيوبي مؤخرا بشأن أزمة السد، والتي تنوعت بين اللين والحدة، تعكس حرص كل طرف على دفع الآخر نحو استئناف المفاوضات عقب مرور ثلاثة أشهر من فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات بينهما في يناير الماضي.

وتعليقات على التصريحات الصادرة، مؤخرا، من الطرفين المصري والإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة، والتي تنوعيت بين اللين والحدة في الوقت ذاته، اعتبرها علاء الظواهري، أستاذ الهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وعضو اللجنة الفنية الوطنية المصرية لدراسة سد النهضة الإثيوبي، "تعكس نوعا من تقاسم الأدوار من الطرفين، بغرض طرق جميع الحلول لإنهاء أزمة سد النهضة الإثيوبية، والتلويح بأن جميع الخيارات مطروحة لدفع أي من الطرفين لطلب استئناف المفاوضات مع تقليص شروطه".

ورأى أن "الجانبين يسعيان إلى ترك باب المفاوضات (مواربًا) رغم إصرار كل طرف على موقفه من بناء السد، فالجانب الإثيوبي يصر على أن بناء السد مشروع تنموي سيادي، فيما تعتبر مصر أن هذا يمس أمنها المائي والقومي، لكن في النهاية الطرفين يسيران باتجاه استئناف المفاوضات، لكن على مستوى أرفع من التحركات السياسية".
الجريدة الرسمية