"أبو غزالة": نأمل أن يكون لـ"قمة الكويت" دور مهم في المصالحة العربية
أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع الاتصال والإعلام عن أملها في أن تكون قمة الكويت والتي بدأ التحضير لها "قمة مصالحة عربية".
وأكدت أبو غزالة، في تصريحات للوفد الصحفي لجامعة الدول العربية، أن "هناك العديد من المواضيع المهمة التي سيتم بحثها في قمة الكويت، ومن بينها قضية "المصالحة العربية" التي يلعب فيها أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد" دور مهما، كما تلعب الكويت دورا في المصالحة العربية دوما، وستكون اللاعب الرئيسي في هذا الموضوع، ونأمل أن تكون النتائج كما يريد المواطن العربي".
واعتبرت أن حضور القادة خلال القمة سيكون فرصة كبيرة جدا لتنقية الأجواء العر بية، معربة عن ثقة الجامعة العربية بأن يلعب أمير الكويت دورا كبيرا في عملية المصالحة العربية - العربية.
فيما يتعلق بالاعداد والترتيب لعقد القمة أكدت أن التحضير لها بدأ من شهور عديدة مضت، مشيرة إلى اجتماعات جرت بداية الشهر الحالي للمندوبين الدائمين ووزراء الخارجية، واتخذت قرارات جميعها سترفع إلى القادة في قمة الكويت.
وأضافت:" ونحن نعرف أن دولة الكويت أعدت اعدادات كبيرة جدا لعقد هذه القمة من كافة النواحي سواء اللوجستية أو من ناحية توزيع الدعوات للجميع، كما أنها أرسلت طائرة خاصة لنقل وفد الجامعة العربية".
وفيما يتعلق بملف تطوير الجامعة أوضحت أنه هناك العديد من الملفات التي ستيم بحثها، خاصة تطوير ميثاق جامعة الدول العربية، والذي تم وضعه في العام 1944، مشيرة إلى أن هناك العديد من المستجدات التي جرت على المستوى الاقليمي والدولي، وتحتاج إلى تطوير في آلية عمل الجامعة العربية، وميثاقها، وليس هذا فحسب، لكن أيضا تعديل للأنظمة.
وفيما يخص الملف الفلسطيني، قالت:"هذا الملف أحد أهم الملفات الرئيسة لدى جامعة الدول العربية، وعلى ملف القمة وسيكون هناك بحث كبير جدا في قضية القدس، واللاجئين، والأسرى وهذا من أهم الملفات المدرجة على جدول أعمال القمة وخاصة أن الصهاينة حاولوا نزع الوصاية الأردنية على القدس ولذا ينبغي التصدي لمثل هذه الأفعال خاصة مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام مبادرات عدائية ضد الفلسطينيين والعرب".
وردا على سؤال حول تسليم مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري خلال القمة من عدمه قالت:" القرار اتخذ في مقمة الدوحة العام الماضي، لكن هذا القرار مرهون بعدة أشياء، واستيفاء ملفات، فلابد أن تكون هناك سلطة يسلم لها المقعد، وأعتقد أن هذا سيكون في المستقبل، وليس الآن، وهناك أمور أخرى يجب أن تحل، ويعاد النظر بها".
فيما يخص ملف الإرهاب ومناقشته على جدول أعمال القمة قالت:" هذا أحد الملفات المهمة، والقضايا المهمة المطروحة على جدول أعمال القمة، وسيتم النظر فيه في مجلس السلم والأمن.. ومعروف أن مصر قدمت ملفا للأمم المتحدة، ومبادرة لنزع السلاح من المنطقة، وهذا من القضايا المهمة لأن الإرهاب لايقتصر على دولة واحدة، وليس له حدود بل طال كل دول العالم، والدول جميعها مشتركة في مكافحة الإرهاب".