رئيس التحرير
عصام كامل

"عساف" يكشف خطة "حماس وإسرائيل والإخوان" لإقامة دولة "غزة وسيناء"

أحمد عساف المتحدث
أحمد عساف المتحدث الرسمى باسم حركة فتح

كشف أحمد عساف، المتحدث الرسمى باسم حركة "فتح"، عن وجود تعاون بين حركة حماس وإسرائيل ودول إقليمية وعربية لإقامة دولة "غزة وسيناء".

وقال في مؤتمر صحفى له اليوم بالقاهرة، ردًا على سؤال لـ"فيتو" حول تفاصيل دولة غزة وسيناء التي فضحها القيادي بحركة فتح في وقت سابق، ورفض التحدث عن تفاصيلها كاملة في ظل حكم الإخوان لمصر، وكشف أن هذا المخطط قديم منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات الذي رفض الأمر من أساسه كما رفضه من قبل الرئيس جمال عبد الناصر، ليجد قبولًا لأول مرة في عهد الرئيس "المعزول" محمد مرسي، وترحيبًا غير مسبوق من قبل الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين.


وأوضح أن تقارب المصالح بين حركة حماس وإسرائيل كانت نواة لسعيهما لتنفيذ المخطط، مشيرًا إلى أن حماس تسعى أن تكون دولة "غزة وسيناء" وطنًا للقاعدة، بينما تريد إسرائيل نسف القضية الفلسطينية بهذا المخطط.

وركز على أن الطلب الذي تقدمت به حماس للسلطات المصرية إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين، للموافقة على إقامة منطقة حرة بين غزة وسيناء كان بداية المخطط على أرض الواقع، ودلل على ذلك بأن الطلب كان يحتوى على مئات الآلاف من الأفدنة لتنفيذ إقامة المنطقة.

وأضاف: الأمر الثانى المؤكد لسعى حماس والإخوان لتنفيذ مخطط دولة "غزة وسيناء" هو التصريحات التي تم تسريبها للرئيس المعزول على سعيه للموافقة لفتح السفارة الإسرائيلية، أما الأمر الثالث فهو ترحيب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بإقامة مخيمات للفلسطينيين في سيناء.

واستطرد: حماس تسيطر فقط على 1% من قطاع "غزة" والباقى تستحوذ عليه إسرائيل، منذ أن قامت الحركة بالانقلاب المسلح على السلطة الفلسطينية.

مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين وحركة "حماس" لم ولن تعرفا معنى الانتماء الوطنى، ولا يعنيهما لذلك وجدت إسرائيل في "حماس" الملاذ الأخير لها لتنفيذ مخططها، بعد فشل جميع المحاولات مع الجانب المصر خلال الماضى، ووجدت الخطة دعما هلائلا من القاهرة في فترة حكم الإخوان.

ولافتا إلى أنه لا يخفى على أحد الدول الإقليمية والعربية التي تقف وراء المخطط الحمساوى الإخوانى الإسرائيلى، لكن من مصلحة حركة "فتح" عدم الإفصاح عنها حتى لا نفتقد دعمًا عربيًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك دولًا عربيًا تحتضن الإخوان والجماعات الجهادية رغم رفض دول أخرى لهذا الأسلوب.

وذكر بتصريحات الرئيس "المعزول" أنه كان يريد فتح سفارة لغزة في مصر وهو ما يعنى أن الجماعة كانت تسير في اتجاه تنفيذ المخطط، مشيرًا إلى أن الانتماء للوطن لا يعنى شيئا للإخوان.
الجريدة الرسمية
عاجل