"الوكيل": تقوية الغرف التجارية ستساعد في التنمية الإسلامية
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن غرف التجارة والصناعة أعضاء الغرفة الإسلامية، يجب أن تتحمل مسئوليتها في تحقيق هذه الطموحات، فالتنمية الاقتصادية الإسلامية لن تتأتى إلا بتنمية الاستثمارات والتجارة البينية والتي تستدعى وجود غرف قوية قادرة على قيادة ذلك.
وأضاف الوكيل خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر الشارقة التابع للغرف الإسلامية للتجارة والصناعة، الغرفة الإسلامية تعمل على ذلك بخطة علمية ممنهجة تبدأ بدعم الغرف لتؤدى دورها بكفاءة وفاعلية في إطار برنامج عمل منظمة المؤتمر الإسلامي للسنوات العشر الممتدة من 2005 إلى 2015، بدءا بالعديد من البرنامج التدريبية التي تستهدف إكساب كوادر الغرف الإسلامية المزيد من الخبرات والتجارب للارتقاء بكفاءة أدائهم إلى المستوى الذي يمكن أن يسهم في إنجاز هذه المهام.
وأكد أنه لابد من خلق الكوادر في غرفنا خاصة في قطاع المعلومات والبحوث لتقدم الغرف بيانات ودراسات وبحوث تعين أصحاب الأعمال على اتخاذ القرارات السليمة المرتبطة بكافة العمليات التي تقوم بها المنشأة من إنتاج للسلع أو الخدمات. وإنشاء المراكز المتخصصة للبحوث والدراسات والمعلومات لتصبح مصادر مرجعية رئيسية لأصحاب الأعمال تعتمد على أساليب علمية ووسائل حديثة لنظم وتقنية المعلومات، وبناء قواعد البيانات والمعلومات المرتبطة بقواعد محلية وعالمية، والاستعانة بوسائل الاتصال الإلكترونية، وببلورة رؤية شاملة لأصحاب الأعمال عن المسارات التجارية والاستثمارية المتاحة بما يعينهم على اتخاذ القرارات السليمة للدخول في الأنشطة والاستفادة من الفرص المتاحة عبر البحوث والدراسات واستطلاعات الرأي والاستقصاء، والإسهام في تطوير القطاعات النوعية للقطاع الخاص من خلال بحث المشكلات التي تواجه هذه القطاعات وأنشطتها الفرعية، والقضايا المقترحة للتوسع فيها.
