مطالبات بحرمان قطر من استضافة كأس العالم 2022
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن هناك مطالبات بحرمان قطر من استضافة كأس العالم لعام 2022 بعد تورطها في دفع رشاو لمسئول سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، الـ«فيفا».
وأشارت الصحيفة إلى دفع شركة "كيمكو" القطرية 2 مليون دولار، لـ "جاك وارنر" نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية السابق، كرشوة بهدف التصويت لصالح قطر في مونديال كأس العالم 2022، قبل أربع سنوات.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة القطرية مملوكة لمحمد بن تمام الذي دفع لوارنر وعائلته 2 مليون دولار، وحصل وارنر على 1.2 مليون دولار وتلقي ابنه 750 ألف دولار وتلقى أحد موظفيه 400 ألف دولار بعد إعلان فوز الدوحة باستضافة البطولة.
ولفتت الصحيفة إلى تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في حصول وارنر على رشوة من قطر لاستضافة كأس العالم 2022، كما يطالب برلمانيون بريطانيون بإجراء تحقيقات في الأمر وحرمان الدوحة من حق استضافة كأس العالم.
ونقلت الصحيفة عن جون ويتنجدال، رئيس اللجنة الرياضة والثقافة والإعلام في البرلمان البريطاني " أن المدفوعات تقدم دليلا إضافيا يضفي شكوكا حول مصداقية اختيار قطر لتنظيم البطولة".
وأضافت الصحيفة أن وارنر استقال من جميع مناصبه المرتبطة بمجال كرة القدم على خلفية تلقيه رشوة ذات صلة بسعي بن همام للإطاحة بسيب بلاتر من رئاسة الـ«فيفا».
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد المستندات يثبت تلقى وارنر وابنه المبالغ كوديعة مبدئية تعويضا عن النفقات القانونية، ورفضت أحدي المصارف أتمام عملية الدفع لشكوكها في شرعية الأموال وتحويلها لمصرف آخر في نيويورك.