"الاتصالات" و"التعليم" يحتفلان بتطوير المدارس الصناعية
احتفلت أمس وزارتا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة "التربية والتعليم" بالانتهاء من بعض بنود التعاون المشترك بين الجانبين التي يتضمنها بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين والمتعلقة بمشروع تطوير المدارس الفنية الصناعية المتقدمة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويأتي البروتوكول في إطار اهتمام الدولة بتفعيل دور أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تطوير العملية التعليمية في كل مراحلها، وخاصة التعليم الفني الصناعي، من خلال استخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تم خلال الاحتفالية بحث التوسع وزيادة التعاون المشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم في المجالات التي تلبى احتياجات الطلاب والمعلمين.
تضمن الحفل استعراض عدد كبير من اختراعات طلبة المدارس الفنية وابتكاراتهم الإبداعية والأفكار الجديدة التي تعتمد على أدوات تكنولوجيا المعلومات، وتم تنفيذها لتخدم مختلف مجالات الصناعة ومنها ترشيد استهلاك المياه باستخدام المعامل الافتراضية لحل مشكلة الفاقد في استهلاك المياه والتسريب، والإهدار للمياه في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة والمدارس والمنازل، وذلك باستخدام برنامج TINA الذي يوفر الوقت والمجهود والمال في تصنيع الدوائر الإلكترونية الخاصة بالمشروع، وتعتمد فكرة الصنبور على عمل الصمام الكهربي الذي يعمل على التحكم الأتوماتيكى في دخول وخروج المياه من الصنبور.
كما تضمن العرض مشروعا جديدا لتعديل باب المترو لحل مشكلة زيادة الجهد الواقع على منظومة عمل المترو، وتلافى العيوب الحالية لباب المترو حيث أي فرد يستطيع فتح الباب وتعطيل حركة المترو، وذلك من خلال برنامج المحاكاة في تصميم وتنفيذ دائرة ومنظومة عمل باب المترو.
هذا ويستهدف البروتوكول الموقع بين الوزارتين المعلمين والطلاب في المدارس الصناعية، فضلًا عن المجتمع الأكبر المحيط بهذه المدارس.
وتم الانتهاء من تحديث 10 مدارس مهنية متقدمة في نواحي البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمناهج التعليمية وبناء قدرات التنمية البشرية.