رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس حزب الفضيلة يفتح أبواب جهنم في شوارع وميادين مصر.. «الثورة الساخنة للكبار فقط» عنوان تصعيد الإرهابية في 19 مارس.. قتل وحرق بالمولوتوف تكتيكات ساخنة لكسر مصر

فيتو

فتح المهندس محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة، عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أبواب جهنم على مصر من خلال خطوات التصعيد التي تقوم بها الجماعة الإرهابية ومؤيدوها في 19 مارس وفقما أطلق عليه «الثورة الساخنة» للكبار فقط.
الخطوة الأولى التي ذكرها فتحي تتمثل فيما وصفه بـ «التكتيكات الساخنة» لبداية يوم 19 مارس، وتتمثل في تغيير الأدوات والتكتيكات والأساليب المقاومة، قائلًا إن ذلك يعطي "نتائج مبهرة" ولذا يطلق عليها "الثورة الساخنة".
فتحي ذكر أن الثورة الساخنة تستخدم الأدوات الساخنة، التي تستخدم كذلك التكتيكات الساخنة على غرار «الأسِرَّة الساخنة»، وهو تكتيك اتبعته دول شرق آسيا في الصناعة، حيث وفروا أماكن النوم والأكل في المصانع للعمال الذين يعملون في ورديات طوال اليوم، فلا الماكينات تتوقف، ولا مكان النوم يبرد، فهناك دائما عامل يعمل، وآخر يأكل وثالث ينام وبالتبادل، فعندما يصحو النائم ليعمل يأتي آخر لينام مكانه، فيظل السرير ساخنا دائما، وهنا يطرح فتحي فكرة التناوب في اعتصامات الغد للجماعة.
وقال فتحي إن المظاهرات السلمية- التي لا تمتنع عن الدفاع عن نفسها بل وتهاجم المعتدين عليها- لا يمكنها القضاء على ما وصفه بـ"عصابات الانقلاب" الثلاث فضلا عن إسقاط دولة مبارك العميقة واقتلاعها من جذورها.
وكان الحل المطروح من فتحي "وجود مظاهرات على مدى اليوم بلا انقطاع، وشباب يعملون بالوردية، حيث تقسم المظاهرة الواحدة إلى 3 مظاهرات متتابعة التوقيت، حتى يظل الشارع ساخنا، مع استهداف مناطق الضعف في قوات الأمن، ليتم تعويض "النقص العددي" في المظاهرات بـ"الزيادة النوعية" في تأثيرها" والغرض الذي حدده فتحي "أمران أولهما النجاح في إيقاع خسائر في قوات الأمن مع تقليل الخسائر في صفوف الجماعة، وإلجاء الداخلية للدفع بأعداد كبيرة من القوات، حتى لا يتم الفتك بالجماعة.
فتحي دعا لهيكلة 5 آلاف مجموعة أطلق عليها "ثورية" مكونة من 10 أفراد موزعة على محافظات ومراكز الجمهورية، خير من وجود مئات المظاهرات كل مظاهرة قوامها 50 ألف فرد مع حتمية استمرار المظاهرات والتصعيد فيها أيضا.
وطالبهم بالنزل في هذا اليوم، وبعد أن كان ينزل البعض بعض الوقت سينزل الكل كل الوقت، كما طلب من أفراد الجماعة أن يستخدموا كل وسيلة تصعيدية، وألا ينتظر تصعيد الآخرين، والتصعيد سيكون للجميع في وقت واحد. 
كما طالب فتحي من كل الحركات المشكلة حديثًا والمؤيدة للجماعة أن تحدد في ذلك اليوم أهدافًا ثورية تصعيدية، تفاجيء بها دوائر الجيش والداخلية.
أما الأدوات الساخنة التي حددها رئيس حزب الفضيلة فحددها في أن الحراك الحالي للجماعة غير كاف لإسقاط النظام، والتصعيد في الشوارع والميادين، لإصابة ما أسماه "الانقلاب" إصابة بالغة ينزف بعدها حتى الموت.

وحدد فتحي ستة أمور لما أسماه بـ«الحراك الثوري» أولا: الحفاظ على الحراك اليومي في الشوارع والميادين وزيادة الأعداد والأماكن، وذلك وسيلتهم لإرهاق الجيش والشرطة. 
ثانيا: عمل موجات تصعيدية، وذلك على غرار 30 أغسطس و6 أكتوبر و27 ديسمبر، وطالبهم بتذكر مولوتوف لما أسماه "عصابات المخبرين" و"البلاك بلوك" و"جبهة الإنقاذ" حين كانوا يعتدون على المقرات والمساجد؟!! مطالبهم باستخدامه من نفس العصابات؟!!!
كما طالب فتحي الجماعة بحرق الكاوتش، لما له من تأثير في غلق الشوارع، واستخدام "البوية الملونة" في زجاجات أو "بلالين" على زجاج السيارات والمدرعات تمنع الرؤية تمامًا، حتى لا تتحرك السيارات مع انعدام الرؤية؟!!!
وأكد عليهم باستخدام المسامير مع عجينة السيراميك، مؤكدًا أنها مؤذية جدًا لكاوتش سيارات الجيش والشرطة، كما طالبهم باستخدام قنابل الصوت في زجاجات بلاستيك لما لها من تأثير كبير في تفريق صفوفهم، مع إلقاء زيت سيارات مستعمل على الأسفلت ومطالع ومنازل الكباري.
وذكر فتحي أن استمرار الموجة لأكثر من 3 أيام متواصلة، قائلًا إن الموجات الثورية ذات اليوم الواحد منهكة لقوى الأمن لكنها تعطيه فرصة الراحة والتقاط الأنفاس، أما استمرار الموجة الثورية لعدة أيام فكاف لكسر الداخلية وبلطجيتها خاصة إذا رتبنا أن الحراك الثوري يكون على ورديات من الثوار".
وطالب فتحي الجماعة الإرهابية بالتصدي وبمنتهى الحسم لمن أطلق عليهم "البلطجية"، قائلًا "سلميتنا تشتمل على أن نصد العدوان في جميع الأعراف والقوانين والدساتير وقبلها تأمر به الشرائع، وهذا كفيل بتحييد هؤلاء المجرمين وبقاء الداخلية وحدها في المقدمة."
كما طالب فتحي بتنظيم وترتيب لجان شعبية في المناطق والقرى والمراكز والمحافظات المختلفة، لتولي زمام الأمور مع ما أطلق عليه "كسر الانقلاب". 
وقال فتحي "ثورتنا لم تستنفذ كل وسائلها الموجعة بعد، فهناك العديد من الوسائل يمكننا انتهاجها، ولنا في ثورات الشعوب المختلفة أسوة، لا بد من حرق أعلام أمريكا والاتحاد الأوربي وإسرائيل في كل فعالية".
أما الشعار الذي استخدمه رئيس حزب الفضيلة فهو "‏التصعيد التام أو الموت الزؤام".

الجريدة الرسمية