بالصور.. أبو حديد خلال لقائه فلاحي الشرقية: تطبيق الزراعة التعاقدية يساهم في سد الفجوة الغذائية.. وحدة بيطرية لخدمة أهالي المنير.. مركز إرشادي لخدمة الفلاحين والمزارعين.. تطوير قانون التعاون الزراعي
طالب الدكتور أيمن فريد أبو حديد - وزير الزراعة واستصلاح الأراضي - فلاحي محافظة الشرقية خلال الزيارة الميدانية التي قام بها اليوم الثلاثاء، بضرورة تطبيق الزراعة التعاقدية لسد الفجوة الغذائية، مؤكدا أنه تم توفير جميع المقرارات السمادية للموسم الصيفي الجديد، موضحا أهمية الالتزام ببرامج تطوير الري الحقلي، وعدم الري بالغمر وتطبيق الدورة الزراعية وتنظيم زراعات الأرز.
جاء ذلك خلال لقائه وفلاحي قرية المنير بمركز مشتول السوق محافظة الشرقية، للاستماع إلى مشكلاتهم؛ حيث كلف الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإنشاء وحدة بيطرية لخدمة أهالي المنير بمحافظة الشرقية، وإقامة مركز إرشادي يخدم الفلاحين وتقديم الخدمات المتاحة لزيادة الإنتاج، كما قرر وزير الزراعة تخصيص مساحات من أراضي الإصلاح الزراعي ذات النفع العام لإقامة مدرسة ثانوية لخدمة أبناء القرية.
وأضاف أبو حديد في كلمته أمام الاحتفال الذي أقامه الأهالي بالقرية: "يجب أن نحافظ على الأراضي الزراعية، وأنه إذا لم يتم التصدي للتعديات فإنه خلال 20 عاما ستتحول مصر إلى كتل خرسانية ولا نجد ما نأكله وستصبح هموم الزراعة كبيرة تحتاج إلى خطط تفصيلية لحلها، وأن نوحد جهودنا؛ لأن الاختلاف يعرضنا للجوع.
وأضاف أبو حديد: إن هناك حاجات كثيرة تحتاج إلى إصلاح خاصة وأن مساحة الأرض الزراعية محدودة الفلاح المصري يعمل في الأرض، وأنه علينا أن نضع القواعد للتأمين الصحي اللازمة له من خلال تخصيص نسبة الـ 3 من الدخل الزراعي لتمويل التأمين على الفلاح مقابل أن يشارك الفلاح في تحمل نسبة من هذا التأمين لتقديم خدمة ممتازة للفلاحين والصيادين وتوفير معاش مناسب يعينه على مواجهة هموم الحياة.
ولفت الوزير إلى أهمية استكمال مشروع تطوير الري الحقلي لتوفير 30 % من احتياجات مياه الري لمواجهة محدودية الموارد المائية لمصر في ظل التحديات التي تواجهها مصر خارجيا، موضحا أنه يجب تعميم استخدام التكنولوجيات الحديثة في الري بدلا من النظام التقليدي في الري بالغمر لترشيد استهلاك مياه الري، وتطبيق الدورة الزراعية مهمة لتطوير القطاع الزراعي.
وشدد على أهمية تطوير عمل التعاونيات الزراعية بعد إقرار قانون التعاون الزراعي الجديد عقب الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في إقامة مشروعات عملاقة للإنتاج الداجني والحيواني.
