علماء يستخدمون مكبر صوت كمي في تأمين الاتصالات
اكتشف علماء أستراليون طريقة جديدة لاستخدام مكبر الصوت الكمي يخدم عملية تأمين الاتصالات.
وأعلن علماء الفيزياء في الجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة كوينزلاند اليوم، عن اكتشاف "مكبر للصوت" يستند إلى برامج لديه القدرة على التوسع في استخدام الاتصالات الآمنة فائقة التشفير.
ويمكن أن يؤدي المكبر إلى تطوير طرق جديدة لضمان أمن الاتصالات اليومية، بما في ذلك المعاملات المالية والبريد الإلكتروني.
وقالت الباحثة هيلين تشرزانوسكي بمدرسة بحوث الفيزياء والهندسة، لوكالة الأنباء الصينية "تشينخوا" أن الابتكار لديه القدرة على ضمان الأمن لأي نوعيات من المعلومات خاصةً الحساسة منها، مثل البيانات المصرفية أو النتائج الانتخابية، ورسائل البريد الإلكتروني الشخصية، موضحة أن التشفير الكمي يمكن استغلاله ميكانيكيًا لضمان الأمن بين المرسل والمتلقي.
الباحثون بقيادة الدكتور بينج كويلام في مدرسة بحوث الفيزياء والهندسة، استخدموا خطة متطورة للعمل عندما يعمل تضخم الإشارة أو تفشل، وطورا "خوارزمية" تسمح بالتحقق مما إذا كانت الإشارة وردت بنجاح، البرنامج يسمح لعلماء الفيزياء بتصفية الإشارات غير المرغوب فيها.
وهذا يعني، بحسب تشينخوا، أنه من الممكن استخدام مكبر للصوت لتوزيع إشارات عبر مسافات أكبر، لمعرفة ما إذا كانت الإشارة وصلت بسلام، وأظهرت النتائج نجاح واضح في إحياء تأثير "الكم".
وقال البروفيسور تيموثي رالف من جامعة كوينزلاند، إن النتائج تساعد في تسخير نظرية "أينشتاين" "تشابك الكم" في مجال الاتصالات.
وأضاف، إذا كنا نريد استخدام التشابك عبر مسافات أكبر، وتسخير قوتها للاتصالات السلكية واللاسلكية فنحن بحاجة إلى مكبرات الصوت الكمية التي تسمح بإحياء تشابك الكم في خط الاتصال.