الجارديان: الجيش المصري قوة اقتصادية بلا منازع

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن صناعات الجيش المصري تمثل قوة اقتصادية قوية بلا منازع لها في البلاد، وعمل الجيش على تطوير صفقات اقتصادية، بما في ذلك مشروع قناة السويس المربح.

كانت الصناعات المملوكة من قبل الجيش، دائمًا قوة كبيرة في اقتصاد البلاد، وفي السنوات التي سبقت ثورة 2011، كانت منتجات الجيش تنافس في بعض الأحيان السلطة السياسية الاقتصادية، مع عائلة المخلوع حسني مبارك، وحفنة من القلة لرجال الأعمال.

وأشارت الصحيفة إلى تأكيد خبراء أن الاقتصاد المصري للجيش وسع أنشطته التجارية؛ على سبيل المثال: المياه المعدنية، والأثاث، ومشاريع البنية التحتية الضخمة، والطاقة والتكنولوجيا.

ونقلت الصحيفة عن "جوشوا ستاشر"، الخبير الاقتصادي في ولاية "أوهايو" الذي درس الاقتصاد العسكري: "يوجد في مصر اقتصاد بعلامة تجارية جديدة تعمل بشكل وطني عسكري".

وأوضحت الصحيفة أن دور الجيش المصري في الاقتصاد غير معروف، وميزانيته سرية، وصناعته غير محددة، وغير خاضعة للضريبة، وقدر خبراء اقتصاديون أن المقتنيات العسكرية في أي مكان ما بين 5% و60% من الاقتصاد.

وقال ضابط عسكري رفيع المستوي، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن "الإيرادات من الصناعات العسكرية أقل من 1% من الناتج المحلي الإجمالي للعام الماضي".

وأضاف الضابط أن: القوات المسلحة لا تشارك في الفساد، والجيش وافق على مزيد من مشاريع العقود للبنية التحتية، مما كان عليه في السابق؛ لأن الناس تثق في منتج الجيش.