بالفيديو.. «ساويرس» يفتح النار على محمود عباس: رجل «كاذب» ويلقي الاتهامات «جزافًا».. رجل الأعمال: لا علاقة لـ«دحلان» بـ«صفقة الاتصالات».. سددت مديونيت
شن المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، هجومًا حادًا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس «أبو مازن»، وقال: إن «عباس» يلقى الاتهامات جزافًا دون أساس من الصحة، وذلك تعليقًا على حديث الأول أمام المجلس الثوري لحركة «فتح» مساء الأربعاء الماضي، حول «صفقة الاتصالات»، بين «ساويرس» والقيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان.
واستنكر «ساويرس» في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم 2»، مساء الإثنين، أن «يلقي رئيس دولة الاتهامات دون مستندات»، وتابع: «أبو مازن راجل كذاب، ومن العيب أن يجلس رئيس دولة في جلسة علنية ويلقى بالتهم جزافا دون الاستناد إلى أي أدلة»، مؤكدا امتلاكه كثير من التفاصيل تدين «عباس».
وأوضح «ساويرس» أنه سدد مديونياته بالكامل، وأن صندوق الاستثمار الفلسطينى استثمر مع شركاته 240 مليون دولار في صفقة الاتصالات، واستردهم مليار و400 ألف دولار، أي سبعة أضعاف المبلغ بعد عامين ونصف فقط، مقابل حصوله ( ساويرس ) على بعض الأصول من هذه الاستثمارات، مشيرا إلى أنه لم يحصل على جواب شكر مقابل هذا مطلقًا.
وأشار إلى أن رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، سلام فياض، استعان بثلاث مؤسسات دولية لتقييم الأصول التي حصل عليها، وتم الأخذ بأعلى تقييم وهو مليون و400 ألف دولار، ولم يتبقّ سوى 48 مليون دولار لم يتم تسديدهم بسبب وجود حكم قضائى أمريكى بالتحفظ على الأموال الخاصة بالصندوق، بسبب ما قام به بعض اليهود بوصف المقاومة بالأعمال الإرهابية.
ولفت إلى أن الجانب الأمريكى أبلغه في حال التصرف في مبلغ الـ48 مليون دولار سوف يتم توقيع عقوبة جنائية عليه، موضحا أنه نظرًا لعدم قدرته على مخالفة هذا القانون والتزامه به مارس «أبو مازن» ضغوطا كبديل عن التفاوض، وتابع: «أبو مازن حاول ممارسة الضغوط معى هو ونجله لكى لا أنفذ القانون الأمريكى، عن طريق اللواء عمر سليمان، وقلت له: ( لا أستطيع تجاوز القانون واقترحت عليه أن يقيموا ضدى دعوة قضائية في القضاء المصرى، وتعهدت بتجاهلها وعدم إرسال محامين حتى يحكم فيها ضدى، وأقوم بتنفيذ القانون المصري لأنه قضاء بلادي».
ونفى وجود أي علاقة لمحمد دحلان بهذه الصفقة لا من قريب أو من بعيد، مؤكدًا أن «دحلان» شخصية وطنية وهو الأمل الوحيد المتبقى لعودة دولة فلسطين، وتابع: «أنا لا أخشى رئيسا أو شويشا وأنا من قدمت الحل ويشهد على ذلك الخبير الدستورى يحيى الجمل».