بنك باركليز يناقش الحوكمة في مصر بالمؤتمر السنوي للمعهد المصرفي
شارك محمد شريف، رئيس القطاع المالي والعضو التنفيذي بمجلس إدارة بنك باركليز مصر، في المؤتمر السنوى السادس للمعهد المصرفى المصرى، والذي عقد اليوم تحت عنوان "نحو الاستدامة المصرفية: المبادئ والرؤية المستقبلية".
قال شريف، إن بنك باركليز مصر يحرص على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات المهمة لطرح رؤيته القائمة بما له من تاريخ طويل من الخبرة في العمل المصرفى، فضلا عن الاطلاع على آخر المستجدات العالمية في مجال الاستدامة المصرفية وتبادل الخبرات مع كبرى البنوك العاملة في مصر والعالم".
وأضاف شريف: "شاركنا في المؤتمر بورقة عمل تستعرض الرؤية العملية لتطبيق قواعد الحوكمة ببنك باركليز، حيث تعد هذه التجربة واحدة من التجارب الرائدة التي يمكن الاستفادة منها كنموذج يحتذى به في هذا الصدد، ويطرح الرؤية المهنية عن المساهمة في تطبيق أفضل الوسائل بالبنك، ويعد بنك باركليز مصر رؤيته لتطبيق الحوكمة داخل البنك وما هو المطلوب لتنفيذها على أكمل وجه."
وسلط المؤتمر السنوى السادس للمعهد المصرفى المصرى الضوء على أهم ركائز الاستدامة المصرفية، فضلا عن عرض التجارب الدولية في هذا الشأن من خلال ثلاث جلسات متنوعة تتناول النمو طويل الأمد في الإدارة من خلال تحقيق أرباح للمساهمين، علاقات مترابطة مع العملاء، تقدير وتنمية لقدرات العاملين في إطار الاحترام الكامل للاعتبارات البيئية والمجتمعية المحيطة.
وأوضح السيد محمد شريف: "لقد نجح البنك في تطوير سياساته بما يتوافق مع قواعد الحوكمة التي أقرها البنك المركزى المصرى في مارس 2012، باعتبارها من القواعد التي تكفل الشفافية وترفع درجة الكفاءة وبيئة الرقابة التي من ثم تعزز الثقة في البنك داخل السوق المصرى، وعمل البنك –من خلال لجنة تنفيذية متخصصة– على التطبيق الأمثل لهذه القواعد".
واختتم المؤتمر فعالياته بفتح باب النقاش من قبل الدكتورة منى البرادعى، المدير التنفيذى للمعهد المصرفى المصرى مع أهم القيادات المصرفية من رؤساء مجالس إدارات البنوك المصرية للتعرف على رؤيتهم حول مدى التزام القطاع المصرفى المصرى بمبادئ الاستدامة المصرفية والفرصة المترتبة على تطبيقها والعوائق التي قد تعترض الطريق أمام إدراج تلك المبادئ بشكل كامل في إطار الأنشطة الأساسية لكل بنك.