طبيب: 16 مليون مدخن ناضج بتركيا
قال البروفيسور تشاجلار توخادار أوغلو استشارى أمراض الصدر، إن إدمان تدخين السجائر، مرض عضال يجب الشفاء منه، موضحا أن تركيا لا يزال بها حوالى 16 مليون مدخن ناضج، وإن كان هناك انخفاض ملحوظ فى أعداد المدخنين بصفة عامة بسبب الحملات التى قامت بها الدولة لمكافحة التدخين فى السنوات الأخيرة.
جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها البروفيسور التركى بمناسبة اليوم العالمى للامتناع عن التدخين، والذى يوافق التاسع من شهر فبراير من كل عام، لافتا إلى أن التدخين يتسبب فى 90% من حالات سرطان الرئة.
وقال "نحن نبدأ التدخين عن طريق تقليد الآخرين، لكن دون أن نشعر يبدأ المخ مع كثرة التدخين إدمان النيكوتين الموجود فى السجائر"، موضحا بينا أن التقدم العلمى الذى يشهده العالم الآن فيه فرص كبيرة للمدخنين تساعدهم على الإقلاع عن السجائر بمساعدة الأطباء.
وأوضح الطبيب فى تصريحاته التى نشرتها اليوم وكالة الأناضول التركية، أن من لديهم نية للإقلاع عن التدخين، عليهم أن يشربوا ماءً غزيرا، وأن يقوموا بتهوية المكان الذى يكونون فيه باستمرار، مع إبعاد طفايات السجائر عن تلك الأماكن.
وأشار إلى أنهم يمكنهم أن يلاحظوا فائدة إقلاعهم عن التدخين بعد 20 دقيقة فقط من إقلاعهم عنه، إذ أن سرعة نبضات القلب تبدأ فى الانخفاض بعد تلك المدة، كما تنخفض نسبة ثانى أكسيد الكربون لمعدلها الطبيعي، بحسب قوله.
وأشار ألى أن الرئة تبدأ بعد أسبوعين أو ثلاثة من الإقلاع عن التدخين، فى أداء وظائفها بشكل كامل، كما أن أعراض الكحة وضيق النفس تبدأ فى التلاشى والانخفاض فى فترة تمتد من شهر إلى 9 أشهر، لافتا إلى أن الشخص الذى أقلع عن التدخين إذا لم يعد إليها بعد عام من إقلاعه عنها، فإن خطورة إصابته بأمراض القلب التاجية، تصبح نصف تلك التى يتعرض لها الشخص المدخن.
وذكر البروفيسور التركى أن المدخنين يمكنهم معرفة مستوى النيكوتين فى جسمهم من خلال اختبار إدمان النيكوتين، ناصحا كافة المدخنين بالإقلاع عن تلك العادة السيئة قبل فوات الأوان.
